حطام يوم القيامة.. موجة تسونامي تهدد لندن والسبب غرق سفينة منذ 80 عاما

حذر خبراء من أن لندن تواجه تهديدا بتسونامي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في بريطانيا، في حين يتعين على بريطانيا أن تتحرك الآن بشأن الحطام المحمل بالمتفجرات والذي يهدد بإطلاق موجة تسونامي في نهر التيمز.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن السفينة “إس إس ريتشارد مونتجومري” غرقت في مصب نهر التيمز بالقرب من شيرنيس في مقاطعة كينت في أغسطس/آب 1944، ما أدى إلى نقل نحو 1400 طن من المتفجرات التي يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية إلى القاع.

ولا تزال صواري السفينة تلوح في الأفق فوق خط الماء، وهناك خطط لإزالتها خوفا من انهيارها على الحطام وتسبب انفجار، لكن الخبراء يقولون إن هذا لا يكفي بعد أن كشفت دراسة جديدة عن انهيار الهيكل الرئيسي للسفينة، وحثوا الحكومة على الذهاب إلى أبعد من ذلك وإزالة القنابل بنفسها قبل فوات الأوان.

سفينة بريطانية

وقد كتب البروفيسور ديفيد ألكسندر من جامعة لندن دراسة حول التهديد الذي يشكله حطام السفينة، ويعتقد أن إزالة الصواري ليست كافية. وقال: “لا أعتقد أن هذا سيحل المشكلة، وربما يكون الخطر الأكبر هو اصطدام السفن بها”.

وتقع المنطقة المحظورة على بعد 200 متر من ممر ملاحي رئيسي تمر من خلاله سفن الحاويات الكبيرة، والأمر الأكثر خطورة، سفن الغاز الطبيعي المسال، حيث يبلغ طولها خمسة طوابق وتحتوي على خزانات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال.