حفل لأغاني أم كلثوم في معهد الموسيقى العربية.. 29 سبتمبر
تقيم دار الأوبرا المصرية حفلاً غنائياً تحت عنوان “كلثوميات” يوم 29 سبتمبر/أيلول الجاري على مسرح معهد الموسيقى العربية، في الثامنة مساءً، يحييه نخبة من نجوم الأوبرا، ويتضمن البرنامج عدداً من أشهر أعمال أم كلثوم التي تعاونت فيها مع كبار الملحنين.
جدير بالذكر أن حفلات كلثوميات تأتي تخليداً لذكرى سيدة الغناء العربي أم كلثوم، وفي إطار جهود دار الأوبرا لإحياء تراث الموسيقى العربية ونشره للأجيال الجديدة والشباب، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من تاريخ مصر الثقافي والحضاري.
يذكر أن اسم أم كلثوم الحقيقي هو فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في المهرجانات والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة وكونت أول فرقة موسيقية لها عام 1926.
التحقت أم كلثوم بمدرسة القرية، وحفظت القرآن الكريم، وتعلمت الغناء من والدها في سن صغيرة، وكان يصطحبها معه إلى الأفراح بعد أن أعجب بقوة نبرتها وجمال صوتها. بدأت الغناء وهي في الثانية عشرة من عمرها، وكانت تغني وهي ترتدي العقال وملابس الصبيان. سمعها القاضي علي بك أبو حسين، ونصح والدها بالعناية بها، فتبناها الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد بعد أن أعجبا بصوتها. وانتقلت إلى القاهرة لتبدأ رحلتها نحو الخلود والغناء والشهرة العالمية.
كانت نقطة انطلاقها عندما التقت بالشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، وفي عام 1928 أصدرت مونولوج “إذا سامحتُ ونسيتُ الحزن” الذي حقق لها شهرة كبيرة، وشاركت بصوتها في فيلم “أولاد الذوات” عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وكانت أول فنانة تدخل الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام ثم تفرغت للغناء فقط، ومن أهم أغانيها “أنتِ حياتي” و”الأطلال” و”حب إيه” و”ألف ليلة وليلة” و”الصبر له حدود”، وغنت العديد من الأغاني الوطنية، وفي السبعينيات أصيبت بالتهاب في الكلى فسافرت إلى لندن للعلاج حتى توفيت في 3 فبراير 1975.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.