حقوقي فلسطيني: الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة
واتهم سمير زقوت نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان الإدارة الأميركية بالمشاركة في جريمة "إبادة جماعية" التي ترتكبها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي دعماً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على القطاع.
وقال زقوت -في مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية- "الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا وهدفها منذ نشأتها هو التهجير القسري للفلسطينيين، وكان من المفترض أن يبدأ هذا التهجير في الضفة الغربية ثم ينتقل لاحقا إلى قطاع غزة، ولكن ما حدث في السابع من أكتوبر هو ما جعل القطاع الهدف الأول للتهجير، إذن نحن لسنا في حرب بل في إبادة جماعية.".
وأضاف أن ما حدث في جنين "شمال الضفة الغربية" على سبيل المثال، ثبت أننا لا نواجه حرباً بالمعنى الدقيق للكلمة، ولا يوجد أي احترام لأي قواعد من قواعد القانون الدولي الإنساني، بل الهدف هو تدمير حياة المواطنين وتدمير ومحو كل أسباب البقاء على وجه هذه الأرض، بما في ذلك البنية التحتية والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، لأن الهدف هو تهجير كل الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنه لم يبق للفلسطينيين في غزة شيء في ظل ما تشهده العديد من المناطق من تهجير وقصف وقتل عشوائي لمئات المدنيين وتدمير كل مقومات الحياة، إضافة إلى سياسة التجويع والتعطيش التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة، وإلى هذه اللحظة لم يتخذ العالم خطوة جدية تؤدي إلى وقف العدوان.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.