حقيقة أم خرافة.. هل تسبب العصبية والتوتر مرض السكر؟

العصبية والقلق هي مشاعر متوترة ومرهقة تؤثر على عقلك ونفسك وجسمك أيضًا. ولا ينسى الجسم المؤثرات والضغوط السلبية التي تعرض لها. وبحسب تقرير منشور على موقع Diabates، تدور العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت العصبية تسبب مرض السكري أم أنها مجرد فكرة خاطئة. يجيب ويؤكد التقرير أن التوتر والعصبية لا يمكن أن يسببا مرض السكري بشكل مباشر، لكنهما في الواقع قد يكونان من العوامل المساهمة في تطوره نتيجة لارتفاع مستويات هرمونات التوتر التي تؤثر بشكل كبير على خلايا البنكرياس. ربطت الكثير من الأبحاث زيادة مستوى الكورتيزول في الجسم بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وتابع التقرير موضحا أن الضغط النفسي والتوتر والعصبية يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، خاصة مرض السكري من النوع الثاني، لأنها تسبب اضطرابات الأكل الشديدة الناتجة عن التوتر، مما يرفع فرص الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، وبالتالي ترتفع فرص الإصابة تطوير مرض السكري.

الضغوط والمواقف العصبية تنتج هرمونات التوتر وتزيدها، وبالتالي تخلق مقاومة للأنسولين، وترتفع مستويات السكر في الدم استجابة لهذه العملية. وتحدث هنا حالة تسمى ارتفاع السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، نتيجة التوتر المستمر والضغط النفسي، مما يرفع مستوى السكر في الدم ليبقى عند هذا المستوى. ويتكرر هذا الأمر حتى يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات مرض السكري.

ولكن هناك العديد من الطرق للسيطرة على التوتر والضغط النفسي في البداية، ومنها:

طرق التعامل مع التوتر

ابتعد عن التوتر قدر الإمكان ولا تجعل جسدك أسيرًا له. بدلًا من ذلك، حاول إيجاد تقنيات للاسترخاء والهدوء.

لا تضغط على نفسك عندما تشعر بالتوتر والعصبية.

احصل على راحة وافرة ومفيدة تعزز صحتك العامة.

تناول طعامًا جيدًا وصحيًا دون الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية للحفاظ على مستويات السكر لديك.

احصل على فرصة الاسترخاء يومياً من خلال ممارسة تمارين التنفس، وتمارين الاسترخاء، وتمارين التأمل بطريقة هادئة.

تعتبر التمارين الرياضية أيضًا من أفضل الممارسات التي يمكن أن تحميك من مرض السكري طالما تم ممارستها بانتظام.

إذا كنت غير قادر على السيطرة على العصبية والتوتر بكل هذه التقنيات السابقة عليك طلب المساعدة الطبية.