حكاية جريمة «بطة» بشبرا.. قتلت شقيق زوجها بطريقة وحشية بمساعدة أخواتها
“عائلة الجريمة” أقل ما يمكن وصفه بأنها عائلة تديرها “بطة”. إنها امرأة من تلاميذ الشيطان. لم تكتف بالمساعدة في إغراق زوجها في الديون وسرقة أمواله، بل قررت ارتكاب جريمة قتل بشعة اعتدت خلالها على شقيق زوجها مع شقيقاتها، عندما تدخل للدفاع عن شقيقه والتخلص منه بطريقة وحشية. كأنها ليست من جنس البشر بل جاءت من الجحيم. لم ترحم ضعف صهرها وزرعت سلاحا أبيض في جسده لتجعله يتنفس. الأخير.
وخلف كواليس الجريمة المأساوية، كما روى شقيق المجني عليها وزوج المتهمة للبوابة نيوز، قُتل شخص لم يكن له أي نشاط إجرامي على الإطلاق. بل كرّس حياته منذ أن أصبح أكثر دعماً لرعاية الأسرة والوقوف إلى جانبهم. لم يبخل يوماً بماله أو بمشاعره تجاه الجميع. حتى انتهت حياته وهو يدافع عني.
وتابع شقيق الضحية: “المتهمة زوجتي “بطا” سيدة تحب المشاجرات والمشاكل. لقد كانت تتشاجر معي دائمًا بسبب المال، وكنت أتسامح من أجل النفقة الزوجية”. وتابع: «لم أكن أريد أن يهدأ المنزل حتى آخر لحظة».
وأوضح: “اكتشفت خلال الفترة الأخيرة اختفاء بعض الأموال مني بشكل يومي، وتبين فيما بعد أن زوجتي المتهمة كانت تأخذها دون علمي، رغم أنني لم أحرمها من المال و كانت حياتنا مستقرة. وفوجئت بسرقتها مني، وليس ذلك فحسب، بل تلقيت اتصالات متكررة من أشخاص يطالبونهم بأموالهم التي اقترضتها زوجتي منهم دون علمي، وكانت أخواتها أطرافا في قروض متعددة، وعندما واجهتها، لقد اعترفت بذلك.
وتابع الزوج: “الأمور بيننا وصلت إلى طريق مسدود، فكلمت والدها وطلبت منه أن يتحدث معها حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور مرة أخرى. فوافق على ذلك واستمر الوضع لمدة شهرين، وخلال تلك الفترة لم أهمل في الإنفاق على أطفالي، لكن الخلاف تصاعد بشكل كبير عندما اكتشفت خطة شيطانية كنت قد دبرتها”. زوجتي وجارتنا المقيمة في الشقة المجاورة، بالتعاون مع أشقائها، قاموا بضربي وتقييدي لأنني لم أدافع عن نفسي”.
وأضاف زوج القاتل: “يوم الجريمة تفاجأت بها وبأخواتها، طرقوا الباب وعندما فتحته اعتدوا عليّ بالضرب المبرح، ووقتها كان أخي الضحية قادماً”. للاطمئنان علي دون أن يعرف ما يحدث، فوجد الشجار أمامه فقرر على الفور التدخل لإنقاذي من أيديهم وضربوه”. وسقط على الأرض، وقاموا بالاعتداء عليه وضربه بسلاح أبيض “السكين”، ما أدى إلى وفاته على الفور. ورغم ذلك قامت زوجتي بضرب جسده حتى بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .