حكاية حسناء المالكى ابنة المحلة تُبدع فى تصميم الأزياء بالألوان والفحم.. صور

الرسم موهبة حقيقية يتمتع بها كثير من الأشخاص الذين يمتلكون هذه الموهبة، وهي وسيلة التعبير عن أفكارهم وخواطرهم من خلال الورقة والقلم، وإنتاج أشكال فنية رائعة.

ومن بين هذه المواهب الطالبة حسناء المالكي، ابنة مدينة المحلة بمحافظة الغربية، التي أظهرت هذه الموهبة منذ طفولتها المبكرة، حيث بدأت في التعبير عن أفكارها من خلال الرسم، وانشغلت بتنمية الموهبة، وسط دعم من أسرتها لتنمية هذه الموهبة، حتى التحقت بقسم الفنون بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، محققة هدفها الذي طالما حلمت به منذ طفولتها.

قالت حسناء المالكي، 21 عامًا، طالبة بالسنة الثالثة بكلية التربية النوعية قسم آداب جامعة طنطا، إنها تحب الرسم منذ الصغر، فمنذ أن كانت في التاسعة من عمرها كانت ترسم على الورق، وكانت تأتي برسومات فساتين وتقلدها، ولاحظ أهلها موهبتها وبدأنا نشجعها على تنمية تلك الموهبة.

وأشارت إلى أنها استمرت في العمل على تنمية موهبتها وصورتها من خلال رسم الأشخاص والبورتريه، وكان حلمها أن يتم قبولها في كلية الفنون الجميلة، لكن لم يكن ذلك مقدراً لها، فالتحقت بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، وتدرس حالياً في قسم الفنون هناك.

وأضافت أنها عملت على تنمية موهبتها دون الخضوع لدورات من خلال الممارسة وتصحيح الأخطاء التي تظهر في أعمالها الفنية.

وأوضحت أن عائلتها كانت الداعم الرئيسي لها في تنمية موهبتها وتشجيعها على الاستمرار فيها، مشيرة إلى أنها استطاعت تحقيق حلمها بالالتحاق بالجامعة وتنمية موهبتها في الرسم بالفحم والبورتريه والقلم الرصاص والألوان المائية.

وأشارت إلى أنها تقوم بتدريس التربية الفنية، إلى جانب دراستها في الكلية، وتعمل على تعليم الأطفال والشباب موهبة الرسم، مضيفة أنها تسعى لدخول عالم الموضة والأزياء، من خلال ابتكار تصاميم مختلفة للملابس والفساتين، وأن تكون لها بصمتها في هذا المجال.

وأضافت أنها ستستمر في مجال التدريس وستواصل موهبتها في الرسم والجغرافيا ودخول مجال الموضة.