حكاية "ملك".. أتمت حفظ القرآن كاملا بعمر 11 عاما وسردته فى 4 ساعات
وجعلت القرآن الكريم ربيع قلبها. بدأت في حفظه منذ سن مبكرة حتى أتمته في 4 سنوات عندما كان عمرها 11 عامًا. برعت في قراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني، متوجة جهود أسرتها التي وفرت لها الجو المناسب لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في وقت قصير، حيث استطاعت تلاوته في 4 ساعة ونصف. وأدخلت خلال حلقة الأزهر الشريف البهجة مرة أخرى على أسرتها وحفظة القرآن الكريم.
وهنا في قرية خزام جنوب قنا، كتب مالك محمد قصة جديدة عن تفوق أهل قنا في حفظ القرآن الكريم كاملا. كما برعت في القراءة منذ الصغر، وعندما كانت تقرأ القرآن في الإذاعة المدرسية وطلب منها تقديم حفلات داخل القرية وخارجها، وبفرحة في العيون تحدث والد الطالبة عن ابنته وكيف لقد أحببته. كانت تحب القرآن الكريم وتذهب إلى الكتاب بعد صلاة الفجر لتحفظه، ثم تذهب إلى المدرسة وتعود لمذاكرة الدروس.
وقالت ملك محمد إنها بدأت حفظ القرآن الكريم عندما كان عمرها 7 سنوات، واستطاعت حفظه كاملا عندما بلغت 11 عاما. وقد أحبها أهلها في ذلك، حتى ينير القرآن طريقها ويشجعها على التفوق. وتستمر بين دروسها والكتاب الذي تعده له من بعد الفجر حتى الصباح، ثم تذهب. إلى المدرسة، بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم، برعت في الإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم، خاصة عندما تلقت التشجيع من معلميها في المدرسة وعائلتها.
وأوضحت ملاك أن عدداً من الحفظة شاركوا في مجهودها لحفظ القرآن الكريم كاملاً. كما شاركت في حلقة رواية القرآن الكريم واستطاعت روايتها كاملة في مدة أقل من 5 ساعات دون أخطاء. شاركت في عدد من مسابقات القرآن الكريم واستطاعت الحصول على المركز الأول في مسابقة على مستوى المحافظة. المشاركة في حفظ القرآن الكريم كاملا.
وأشار محمد درازي والد الطالبة ملاك، إلى أن ابنته منذ البداية كانت محبة للقرآن والقراءة، وعندما كانت تشاهده يقرأ القرآن كانت تردد معه ما يفعله. تميزت بالذكاء، واستطاعت في أقل من 4 سنوات أن تحفظ القرآن الكريم، ووفر لها كل الإمكانيات المتاحة لحفظ القرآن من… بعد صلاة الفجر في قرية خزام وأكد أنها كانت فرحة وسعادة كبيرة لملك عندما حفظت القرآن وعندما قرأته عليه في ساعات قليلة وأهدتها إحدى شركات السياحة عمرة لتفوقها في الحفظ والحفظ. قراءة.
ملك مع عائلتها في قرية خزام
ملك محمد
ملاك مع عائلتها
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7