حكم زواج ذوي الهمم وإنجابهم.. دار الإفتاء تجيب
ما حكم زواج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة العقلية ثم إنجاب الأطفال؟ سؤال تجيب عليه دار الإفتاء كالتالي: يجوز للمعاق عقليا أن يتزوج. الزواج من حقوقه. فهو إنسان مملوء بالعواطف والرغبة، ويحتاج إلى السكن والنفقة والرعاية والرعاية. ولا يجوز له أن يعقد النكاح بنفسه، بل وليه هو الذي يزوجه. أما مسألة الإنجاب فالأمر متروك للمختصين لتحديد ما يترتب على الإنجاب أو عدمه أو تأخيره أو الحد منه له إيجابيات وسلبيات.
حق أصحاب الهمم في الزواج
الزواج هو حق من حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية. فهو ثابت له بحسب الطبيعة والإنسانية والطبيعة. لأنه إنسان تجمعه الرغبة والعاطفة، ويحتاج إلى السكن والنفقة والرعاية والاهتمام، كباقي جنسه، مع حاجته إلى رعاية إضافية بسبب حالته الخاصة.
وكما أن هذا الحق ثابت له بطبيعة الحال، فهو ثابت له أيضاً بالقانون. إذا أجاز الشرع زواج المجنون المطلق، فمن هو في مرتبة دون هذه المرتبة – كصاحب الإعاقة العقلية البسيطة – فإن زواجه جائز مقدما، ولا حرج في ذلك، ما دام حيث يتم إحاطة الشخص المعاق بالرعاية والاهتمام اللازمين.
هل يجوز للشخص ذو الإعاقة العقلية أن يقوم بعقد الزواج بنفسه؟
الزواج عقد. فإذا توفرت أركانه وشروطه صح وترتب آثاره.
من شروط صحة العقود صفة المتعاقدين. وإذا انتقصت هذه الصفة لجنون أو عته: فلا يصح للمجنون – ونحوه – أن يعقد الزواج بنفسه، ولو فعل ذلك لم يتم العقد. وذلك لأن الزواج عمل يتوقف على النية الصحيحة، ولا يكون إلا بالعقل.
وبسبب هذا النقص في الأهلية، قررت الشريعة سلطة تعيين شخص آخر ولياً على المجنون. تحقيقاً للمحافظة عليها وصيانتها، وفي ظل هذه السلطة يتولى الولي رعاية شؤون الوصي المتعلقة بشخصه.
ومن التصرفات التي يجوز للولي القيام بها: تزويج المجنون الذي تحت ولايته؛ لما فيه من خير حفظه وإيوائه وحفظه وصيانته.
تصرفات الولي مقيدة بمصالح الوصي
وغني عن القول أن المقصود بهيمنة الأوصياء والأوصياء والضامنين هي المصلحة الخالصة للولي والموصي والضامن، وليس أن يتحول الأمر إلى تجارة الرقيق الأبيض على شكل استغلال هؤلاء المعاقين. الناس بطريقة غير إنسانية وغير أخلاقية.
الأصل أن يكون تصرف الولي والوالدين، أو أحدهما، تجاه المعاق مقيداً بالمصلحة، وفي دائرة معها. وإذا كان الزواج في مصلحته النفسية أو الصحية أو حتى المالية فلا يجوز له منعه من ذلك. بل قد يكون من الممكن جمع الحالات المتشابهة أو المتقاربة لإتمام الزواج بينهم من خلال جمعيات وروابط موثوقة تنظم مثل هؤلاء الأشخاص مثل ذوي الإعاقات العقلية، وتأخر القائمين على هؤلاء الأشخاص، في فإن جلب المنفعة لأنفسهم – مع توفر شروطه – يقصرون ويأثمون، حتى يتحقق فشلهم في تحقيق هذا الخير، الذي هو على الأرجح. للمعاقين.
إن إنجاب الأطفال ذوي الإعاقة بعد الزواج أمر يعود إلى المختصين
وأما الإنجاب فيما بعد: فهذا يرجع إلى الخبراء والمتخصصين، وهم الذين يعرف من خلالهم درجة المنفعة والضرر فيما يترتب على الإنجاب من عدمه أو تأخيره أو تحديده حسب مصلحة كل حالة على حدة. ، وهؤلاء هم من يستطيع الحكم على قدرة المعاق عقلياً على رعاية الأطفال. في مراحل عمرية مختلفة أم لا، وهل هناك فرص وراثة للأمراض النفسية؟ ما هي النسبة المئوية لذلك؟ فهل تؤثر هذه الولادة سلباً على حالة الأب أو الأم؟ وغيرها من الآراء المتخصصة التي تحدد احتمال الولادة من عدمه، ويكون ذلك تحت رعاية ورعاية ولي أمر المعاق، وقد يحتاج الأمر إلى القاضي عند الضرورة أو عند الخلاف.
خاتمة
وبناء على ما سبق يمكننا الاستفادة مما يلي:
1- الزواج حق من حقوق المعاق عقلياً. لأنه إنسان مزيج من الشهوة والعاطفة، ويحتاج إلى السكن والصيانة والرعاية والاهتمام، مثل بقية جنسه.
2- أجاز الشرع الشريف زواج المجنون التام. ومن كان في مرتبة دون هذه المرتبة – كصاحب الإعاقة العقلية البسيطة – فزواجه جائز مقدما، ولا حرج في ذلك ما دام المعاق محاطا بالرعاية والرعاية اللازمة.
3- لا يجوز للمعاق عقلياً أن يقوم بعقد الزواج بنفسه، ولو فعل ذلك لم يتم العقد. وذلك لأن الزواج عمل يتوقف على النية الصحيحة، ولا يكون إلا بالعقل، فولي المعاق هو الذي يزوجه.
4- إن إنجاب أطفال ذوي إعاقة بعد الزواج أمر يعود إلى الخبراء لتحديد الفوائد والأضرار الناجمة عن الإنجاب من عدمه، أو تأخيره، أو تحديده.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.