خاص| تفاصيل البند الذي أشعل أزمة عقد شيرين عبدالوهاب مع روتا
كتبت: زيزي عبد الغفار
واصلت المطربة شيرين عبدالوهاب خطوات استعدادها طرح أغانيها، وذلك عبر منصات مواقع التواصل، إذ دشنت قناة خاصة بها عبر تطبيق واتساب، ونشرت عبر صفحتها في موقع “أكس” برومو ترويجي.
خطوات المطربة شيرين عبدالوهاب للعودة الفنية، جاءت وسط تصاعد الخلافات بينها وبين شركة روتانا، حول نهاية سريان التعاقد الموقع بينهما
المستشار القانوني ياسر قنطوش “المتحدث الرسمي للنجمة شيرين عبدالوهاب ومحاميها الخاص”، أعلن في بيان له عن فسخ التعاقد، موضحا أن ذلك تم بالفعل منذ أن قامت الفنانة بدفع الشرط الجزائي.
وأكد المستشار القانوني، أن البند الرابع من العقد مع روتانا يوضح هذا الأمر، إذ ينص على “إذا أصبح تنفيذ الالتزامات الواردة بهذا العقد مستحيلاً – لا قدر الله – يتم تعليق تنفيذ هذا العقد لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، وإذا لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة يحق لأي طرف من الطرفين إنهاء العقد دون أدنى مسئولية عليه قبل الطرف الآخر” .
وعلى الجانب الآخر، أكدت مصادر في شركة روتانا، تفاصيل البند الرابع، في تصريح خاص لـ”مصراوي”، قال المصدر: “البند الرابع مش موجود فيه ما يتم الترويج له نهائيا، ومواد البند الأربعة، نصت على التالي، 1-مدة العقد 3 سنوات، تبدأ من تاريخ التوقيع، بإجمالي 36 شهر، على أن تكون مدة تنفيذ كل ألبوم 18 شهر أو تنفيذ محل العقد، 2- يقع العقد منتهيا ، إذا ما تم تنفيذ محل العقد، قبل انتهاء المدة”
وعن تفاصيل انتهاء العقد، قال: “المادة الثالثة بالبند الرابع تنص بشكل صريح على أن العقد يمتد مدة، أو مدد مماثلة، حال انتهاء المدة، دون تنفيذ الفنانة التزاماتها”.
المطربة شيرين عبدالوهاب في بيان لها، أعلنت انتهاء علاقتها بشركة روتانا، وفسخ التعاقد بينهما، مشيرة إلى قيامها بسداد الشرط الجزائي وقيمته 5 ملايين جنيه بموجب شيك مقبول الدفع.
وأشارت شيرين في بيانها إلى قيامها بسداد مبلغ 3 ملايين جنيه بعد تسريب أغنية “بحلفلك” عن طريق شركة أخرى، مشددة على أن شركة روتانا لم يعد لديها الحق في الاعتراض على أي تعاقد تبرمه مع أي جهة إنتاجية أخرى، أو الزج باسمها في أي قضايا أخرى، أو إبلاغ الجهات الإنتاجية بأن مازال تعاقدها مع روتانا سارياً وهو أمر عار تماماً من الصحة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: masrawy