خبرة 50 عاما.. محمد عيد يكشف أسرار مهنة صناعة البراميل الخشبية.. صور
منذ سنوات طويلة لم تتوقف ورشة محمد عيد (65 عاماً) بمنطقة الدرب الأحمر عن تصنيع البراميل الخشبية، فبمجرد أن تطأ قدمك شارع أحمد ماهر تجد صفوفاً من البراميل الخشبية مرتبة بشكل منظم وديكورات منزلية خشبية بأحجام وأشكال مختلفة يصنعها حرفيون مهرة.
وقال محمد عيد: “تعلمت صناعة البراميل الخشبية من والدي عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري، أحببت هذه المهنة منذ الصغر وتعلمت أساسياتها مع مرور الوقت، وجاء أول برميل خشبي صنعته بعد ثلاث سنوات من العمل في الورشة”.
وتبدأ مراحل تصنيع البراميل الخشبية في أقدم ورشة بالدرب الأحمر، بشراء الخشب من المحل، ثم تقطيعه وتجميع قطعه معاً باستخدام الأطواق المعدنية. ويضيف عيد: “صناعة البراميل مهنة يدوية صعبة تحتاج إلى مهارة وخبرة وجهد بدني كبير حتى يخرج البرميل بشكله النهائي، وتبدأ مراحل العمل بتقطيع خشب “المسكي” على آلة “الرابون” إلى قطع بأطوال محددة، ثم تجميعها باستخدام الأطواق، وصقلها لتصبح ناعمة وصباغتها”.
نجح محمد وعائلته في توريث المهنة والحفاظ عليها وتطويرها رغم عزوف الكثيرين عن تعلمها والعمل فيها: “ورشة والدي ظلت على حالها منذ نشأتها، أعمل فيها مع أخي نبيل وابن أخي محمد، والمهنة تعتمد في الأساس على الوراثة”.
مع مرور الوقت، تحول استخدام البراميل الخشبية من الحفظ والتخزين إلى استخدامات أخرى بعد إضافة بعض اللمسات الفنية عليها. يقول نبيل عيد الذي تعلم صناعة البراميل الخشبية منذ الصغر مع شقيقه: “تغير مفهوم البراميل الخشبية ولم تعد مرتبطة بتخزين “الفسيخ” والحبوب والمخللات فقط، بل أصبحت تستخدم في الديكورات كالتحف، والتي يمكن أن تكون طاولة أو كنبة أو كراسي خشبية أو أحواض وغيرها”.
وتحافظ البراميل الخشبية على مكانتها في تخزين وحفظ البضائع والأعلاف والتوابل والزيوت والمخللات والفسيخ: «نعتمد في التصنيع على خشب «المسكي» وهو من أجود أنواع الأخشاب وأغلاها ثمناً في صناعة لا تزال تحافظ على مكانتها وأهميتها في الحفاظ على جودة المنتج لفترات طويلة».
استخدام البراميل الخشبية في الزينة
صناعة البراميل الخشبية
صناعة البراميل واستخدامها في الديكور
صناعة البراميل
صنع كرسي من برميل
محمد عيد صانع براميل خشبية
محمد ونبيل عيد من داخل الورشة
نبيل عيد، صانع براميل خشبية
ورشة صناعة البراميل الخشبية
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
