خبير تراث عالمي باليونسكو: 90 موقعا للآثار الغارقة تم اكتشافها بمصر

أكد الدكتور عبد العزيز صلاح، وكيل كلية الآثار بجامعة القاهرة، رئيس بعثة البهنسا الأثرية بالمنيا، وخبير التراث العالمي باليونسكو، أن التراث يمثل هوية الشعوب، ولم تعد المعارض والمتاحف للحفظ والصيانة فقط، بل أصبحت حاملة لتجارب الأجداد وتعبيرا عن هويتهم وثقافتهم، وأنها رصيد من المخزون الأثري للدول، وأي خسارة هي خسارة للبشرية جمعاء، ولها أهمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياحية.

وأوضح الدكتور صلاح في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» على هامش منتدى البيئة الساحلية المقام بالغردقة لمدة خمسة أيام وينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، أن مصر بها 90 موقعًا فقط من بين مئات المواقع غير المكتشفة أو الغارقة، وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة ساعدت في اكتشاف المواقع الغارقة، حيث نجحت أجهزة الرادار والغوص والسفن المتخصصة في قاع البحر في الوصول إلى العديد من هذه المواقع، بالإضافة إلى وجود أجهزة حديثة مع وجود غواصين مؤهلين، حتى لا تتضرر الآثار الغارقة.

وقال الدكتور عبد العزيز: «عن تجربة الإسكندرية مع الآثار الغارقة، هناك 5 آلاف قطعة منها تقع شمال قلعة قايتباي، وأكثر من نصفها مازال تحت الماء»، مشيراً إلى أن اليونسكو انتبهت لهذا التراث الغارق منذ عام 2001، وقبل ذلك لم تكن هناك سوى تجارب شخصية قليلة في الإسكندرية وأسوان للحفاظ على التراث.