ختام الدورة الخامسة لملتقي رؤية لسينما الشباب وتوزيع جوائزه
اختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة الخامسة لملتقى رؤية سينما الشباب الذي أقامه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وتضمنت 3 مسابقات هي مسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة أقل من 10 دقائق، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة أقل من 30 دقيقة.
وفي كلمته قال الدكتور حسين بكر رئيس المركز الوطني للسينما أن ملتقى رؤية سينما الشباب جمعنا تحت مظلة الفن والإبداع حيث تجسدت أحلام وطموحات الشباب المبدع من خلال مجموعة مميزة من أعمالهم استمتعنا بها على مدار عدة أيام مرت علينا سريعاً.
وأضاف بكر “اليوم ونحن نختتم فعاليات هذا الملتقى لا يسعني إلا أن أشعر بالفخر والاعتزاز بكل الأعمال والإبداعات التي قدمها المشاركون والتي تعكس رؤى جديدة ومتميزة، لقد أثبتم أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه بل هي قوة ناعمة قادرة على التأثير”.
وتابع رئيس المركز القومي للسينما: “اسمحوا لي في هذا السياق أن أوجه تحية خاصة لأصحاب الأفلام الفائزة والمكرمين اليوم، أنتم تجسدون روح الإبداع الحقيقية، وإنجازاتكم دليل على تفانيكم وموهبتكم، وأنا على ثقة بأنكم ستواصلون الارتقاء وتقديم أعمال متميزة تليق بمكانة السينما المصرية”.
ووجه رئيس المركز القومي للسينما الشكر للجنة التحكيم الدكتورة غادة جبارة، ورئيس أكاديمية الفنون الفنانة ناهد السباعي، والمخرج شريف البنداري، وكذلك لجنة القراءة من المخرجين والنقاد شاهندة محمد علي، وإسلام أحمد علي، وأحمد عصر، وأحمد نبوي، ومحمود خليل، وإنجي محمود، ومروة كامل، ومختار علي، وآية عبد الحميد.
كما شكر كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى من أساتذة ومنظمين، وذكر بشكل خاص كل شاب وشابة قدموا أعمالهم وأفكارهم بشغف وإخلاص، والشكر الجزيل للأستاذة صفاء مراد مديرة الملتقى، والشكر موصول للمحررة نسمة مصطفى، وياسمين محمد، وهدير السجعي، وميرنا، والمكتب الإعلامي مي كامل، ومحمد شوقي العلاقات العامة.
وتوجه الدكتور حسين بكر بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل لإطلاقه هذا الملتقى في عام 2017 دعماً للشباب، وليس ذلك فحسب، بل لدوره في دعم الشباب في إنشاء وحدة دعم لوجستي لسينما الشباب حتى يتمكنوا من استكمال أفلامهم، وكذلك نوادي السينما المختلفة كمنافذ لعرض هذه الأفلام.
تبلورت فكرة إنشاء مركز للسينما في ذهن شادي عبد السلام عام 1967 ليضم شباب خريجي معهد السينما ويؤسس مركز الفيلم التجريبي، وتنوعت المسميات بعد ذلك حتى أصبح المركز القومي للسينما، والذي يهدف في المقام الأول إلى إنتاج أفلام وثائقية وتجريبية وأفلام روائية قصيرة ذات رؤى ثقافية وبصرية بعيدة عن الأغراض التجارية، ولا يقدم أفلاماً ترويجية بهدف الربح، بل يوثق لبعض الأحداث الثقافية المهمة. وأتوجه بخالص التقدير للدكتور وليد قنوش الذي رحب باستضافة فعاليات الملتقى سواء في الهناجر أو مركز الإبداع الفني، وأتوجه بخالص الشكر للإعلامية الدكتورة رنا مكاوي التي قدمت حفل ختام الملتقى.
وجاءت جوائز الملتقى على النحو التالي: مسابقة الأفلام القصيرة أقل من 10 دقائق: تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم “يوم شفتك” إخراج محمد هاني، وحصل فيلم “بحر” إخراج بلال أبو سمرة على الجائزة. أما مسابقة الأفلام القصيرة أكثر من 10 دقائق، فكانت الجوائز على النحو التالي: تنويه خاص من لجنة التحكيم لفيلم “الأجساد أقرب مما تبدو لي” إخراج أحمد صبحي، وتنوير خاص لمدير التصوير أدهم خالد عن فيلم “لن تشرق الشمس” إخراج أدهم خالد، وتنوير خاص من لجنة التحكيم للممثلة جيهان الشمشرجي عن فيلم “أحكي لك سرًا” إخراج محمد علوي، وذهبت الجائزة لفيلم “فوتوغرافي” إخراج عمرو سليم.
أما مسابقة الأفلام الوثائقية فقد ذهبت الجائزة لفيلم “اثنين وعشرين” للمخرجة شيماء الجوادي، ويقام الملتقى من قبل المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، وبإدارة صفاء مراد، وتم عرض أفلام الملتقى بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قنوش.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7