خزانة أسرار الحضارة المصرية.. أبرز المعلومات عن المكتبة البابوية

وعلى هامش مؤتمر لجنة الكهنة والقساوسة، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني على أهمية المكتبة البابوية المركزية، باعتبارها أحد المشروعات الحديثة التي تجسد اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعليم والبحث العلمي.

ثم قام أعضاء لجنة الكهنة والرعاة، على هامش مؤتمرهم المنعقد بمركز لوغوس، بزيارة المكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

ونستعرض في التقرير التالي أهم المعلومات من المكتبة المركزية البابوية:

تعتبر المكتبة البابوية المركزية من أهم المرافق الحديثة في النظام التعليمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر. وقد تبلورت فكرة إنشائها على يد قداسة البابا تواضروس الثاني، مع زيادة عدد المعاهد ومراكز البحوث اللاهوتية، مما اقتضى وجود مكتبة مركزية كبيرة تتمتع برعاية كنسية، ومقرها بالقاهرة. دير الأنبا بيشوي بالوادي. النطرون.
وتسعى المكتبة إلى أن تجمع في مكان واحد أكبر قدر من الكتب والمراجع والرسائل العلمية والمخطوطات التي يستفيد منها الباحثون في الأدب القبطي والعلوم اللاهوتية والعلوم الكنسية بشكل عام. وتم افتتاحه رسميًا في 19 نوفمبر 2019، بحضور أعضاء المجمع المقدس.
أهداف المكتبة البابوية المركزية:
1. جمع التراث القبطي بأنواعه وترميمه وتوثيقه وفهرسته وتصنيفه لتسهيل عرضه وإتاحته للعلماء والباحثين في مكان واحد.
2. الحفاظ على الإنتاج المعرفي حول المرأة القبطية الصادر عن الهيئات الأكاديمية المعنية بالبحث والتوثيق.
3. تفعيل ودعم دائرة التبادل المعرفي ومجتمع الباحثين محليا وعالميا للوصول إلى نموذج لمؤسسة ثقافية مصرية ناجحة ورائدة قادرة على التفاعل مع مجتمع المعلومات الحديث.
4. إتاحة مصادر المعرفة بالمكتبة للاستخدام من خلال الموقع الإلكتروني للمكتبة.
أقسام المكتبة: (قسم الكتاب المقدس، قسم العلوم اللاهوتية، قسم التاريخ المسيحي، قسم المعارف العامة، قسم الدوريات والمجلات).

وجاءت الحاجة إلى المكتبة لأن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤسسة مصرية قومية بحتة، وهي مؤسسة لم تتحمل نير الاحتلال في أي عصر. وكانت مسئوليتها أن تندمج مع الشعب بكل آلامه وأفراحه وثقافته ولغته، وأن تكون أيضًا خزانة لأسرار الحضارة المصرية سواء اللغة المصرية القديمة أو الأدب المصري. العمارة والفنون المصرية.