خطوات مهمة لو هتعمل أشعة رنين مغناطيسي.. منها كيف تتجنب الخوف؟
كتبت: زيزي عبد الغفار
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي إجراء طبيًا مهمًا يساعد في تصوير الأعضاء الداخلية للجسم بشكل تفصيلي، ويساعد في اكتشاف وتحديد نوع المرض والإصابة لدى الشخص.
وأوضح التقرير المنشور على موقع onlymyhealth أن بعض الأشخاص يشعرون بالخوف والقلق عندما يطلب الطبيب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي، كما يعاني البعض من الخوف من الأماكن المغلقة، ويشعر البعض الآخر بالتوتر بسبب الصوت المصاحب للفحص، وقد تتسبب هذه المشاعر في شعور المريض بالغثيان والرغبة الشديدة في التقيؤ داخل الجهاز.
يقدم التقرير أهم النصائح لتقليل المشاعر السلبية المرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي، بما في ذلك:
– تعلم وفهم
يمكن أن تكون المعرفة مصدرًا للتمكين. إن معرفة عملية فحص التصوير بالرنين المغناطيسي وما يمكن توقعه يمكن أن يساعد في إدارة القلق. إن معرفة الجوانب الشائعة لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل مدة الإجراء، ونوع الأصوات التي يصدرها، والوضع أثناء الإجراء.
– تواصل
من المهم أن تخبر فني التصوير بالرنين المغناطيسي بأي مخاوف أو رهاب الأماكن المغلقة أو أي مخاوف أخرى قد تكون لديك. غالبًا ما يمكنهم تقديم التسهيلات وشرح ما يفعلونه بلغة واضحة لمساعدتك على الشعور بمزيد من الراحة.
– التركيز على التنفس
يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق على تهدئة أعصابك.
– ممارسة تقنيات الاسترخاء.
يمكن أن يساعدك الاسترخاء العضلي التدريجي أو التأمل أو الاستماع إلى موسيقى مهدئة على تشتيت انتباهك وتقليل القلق. تقدم بعض المرافق الموسيقى أو سماعات الرأس أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.
-فكر في التخدير.
“إذا كان قلقك شديدًا أو إذا كنت تعلم أنك معرض للإصابة برهاب الأماكن المغلقة في مواقف أخرى، فمن الجيد مناقشة إمكانية استخدام التخدير مع طبيبك. غالبًا ما يساعدك المهدئ الخفيف على البقاء هادئًا أثناء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
– احضر شخصًا داعمًا.
إن وجود صديق أو فرد من أفراد الأسرة معك أثناء الفحص يمكن أن يوفر لك الدعم العاطفي. لاحظ أنه قد يُسمح لهم أو لا يُسمح لهم بالبقاء في الغرفة أثناء الفحص، ولكن وجودهم قبل الفحص يمكن أن يكون مريحًا. تأكد من أنه شخص لا يعاني من الخوف من الأماكن المغلقة ويمكنه مساعدتك على الهدوء.
– قم بزيارة أماكنك السعيدة مرة أخرى.
أثناء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، قد يساعد التفكير في مكان سعيد، أو استرجاع ذكرى جيدة، أو ممارسة اليقظة الذهنية في منع الأفكار المقلقة.
– ممارسة التعرض
إن التعرض التدريجي للمواقف التي تثير الخوف من الأماكن المغلقة، حتى في بيئة غير طبية، يمكن أن يساعد في تقليل حساسيتك تجاهها بمرور الوقت.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7