خلال "كوب 29".. البنك الدولى يكشف عن خطط جريئة لإصلاح الطاقة فى أوروبا
سلطت أنطونيلا باساني، نائب رئيس البنك الدولي لأوروبا وآسيا الوسطى، الضوء على أزمة الطاقة الأخيرة في أوروبا وآسيا الوسطى، والتي سلطت الضوء على اعتماد المنطقة المفرط على الوقود الأحفوري وكشفت عن هشاشة نظام الطاقة الحالي، خلال مؤتمر “COP29”. بحسب ما نقلت صحيفة Infobae. أرجنتيني.
وأشارت الصحيفة إلى أن باساني أشار إلى نقاط الضعف في نظام الطاقة الحالي في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى وشدد على الحاجة الملحة للتحول، قائلا إن “ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء أثر على المستهلكين، وأربك القطاعات المعتمدة على الطاقة، وضرب الأسر الضعيفة، وخاصة الأسر في المناطق”. “لا تزال تعاني من فقر كبير في الطاقة.”
وفيما يتعلق بكفاءة الطاقة، أضاف نائب رئيس البنك الدولي: “إن برنامج كفاءة الطاقة، الذي يسعى إلى معالجة القضايا المتعلقة بجانب الطلب، هو مبادرة متعددة البلدان ذات مراحل متعددة على مدى 10 سنوات، والتي ستوفر حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي في العالم. التمويل البنكي، ومن المتوقع أن يجمع، على الأقل في البداية، 2.5 مليار دولار من القطاعات العامة والخاصة والتنموية.
وأوضحت أنه على الرغم من أن آسيا الوسطى أقل اعتمادا على واردات الغاز مقارنة بأوروبا، إلا أنها تواجه تحديات شديدة. وأضافت: “واجهت آسيا الوسطى أيضاً أزمة خاصة بها، إذ عانت من نقص حاد في الكهرباء والتدفئة خلال شتاء 2022 و2020، نتيجة النقص المزمن في الاستثمارات وأحد أقسى فصول الشتاء”.
وأضاف باساني أن ملف الطاقة في المنطقة لا يزال يشكل مصدر قلق، قائلاً: “تضم المنطقة اليوم بعضاً من أكثر دول العالم استهلاكاً للطاقة، وأقل من 10% من الكهرباء المولدة في العديد من دول العالم المنطقة تأتي من مصادر متجددة.” وتابعت: “تؤكد هذه التحديات أولوية ملحة للمنطقة في سعيها لتأمين الطاقة وجعلها ميسورة التكلفة ومستدامة، وأهمها تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد وتسريع الاستثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”.
وشدد باساني على زخم التحول في المنطقة، مشيراً إلى أن “المنطقة تسير على الطريق الصحيح لتحويل مزيج الطاقة لديها وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة. والتزمت تسع دول من منطقة أوروبا وآسيا الوسطى بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050-2060، في حين تعهدت 18 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دبي. وفي العام الماضي، قمنا بتوسيع قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وضاعفنا المعدل السنوي لتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
وشددت على أن تحقيق هذه الأهداف الطموحة يتطلب استثمارات ضخمة وتعاونا واسعا، قائلة: “إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب زيادة كبيرة في نشر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة ودورا حاسما للاستثمار الخاص”.
ولتلبية هذه الاحتياجات، أطلق البنك الدولي مبادرتين رئيسيتين. وقال باساني: «أطلقنا مطلع العام الجاري برنامجين، الأول يهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة في المنطقة، والثاني يهدف إلى تعزيز الطاقة المتجددة في دول المنطقة».
وأضافت: «يوفر برنامج الطاقة المتجددة متعدد المراحل، والذي يغطي عدة دول، نحو 2 مليار دولار للبدء، ومن المتوقع أن يجمع نحو 6 مليارات دولار من استثمارات القطاع الخاص في الطاقة النظيفة وسيحفز فرص التعاون في التمويل بشروط ميسرة». مع شركاء التنمية الآخرين.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.