دراسة أسترالية: مادة في البلاستيك تعرض الحوامل لولادة طفل مصاب بالتوحد

وأظهرت دراسة أجرتها الدكتورة إليسا هيل ياردن ونشرت في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن بأستراليا، أن التعرض لمكونات البلاستيك الصلبة، وخاصة مادة بيسفينول أ أو BPA، في الرحم يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتوحد عند الأولاد، بحسب موقع hindustantimes.

وأظهرت الدراسة أن هناك العديد من المنتجات الغذائية والمشروبات المعبأة في بلاستيك يحتوي على مادة BPA، بما في ذلك زجاجات الرضاعة للأطفال، وأوعية الطعام البلاستيكية، ومغلفات الطعام.

وقد ثبت أن مادة BPA تحاكي تأثيرات هرمون الإستروجين في أجسامنا. وقد شملت الدراسة 1074 طفلاً أستراليًا، وتم جمع عينات بول 847 أمًا في أواخر الحمل لقياس مستويات مادة BPA. ووجدت الدراسة وجود صلة بين ارتفاع مستويات مادة BPA لدى الأمهات وزيادة خطر الإصابة بالتوحد.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن عدد الفتيات المصابات بالتوحد كان أقل، وخلصت إلى أن عدد الأولاد كان أعلى، مما يعني أن التعرض لمكونات البلاستيك الصلب، وخاصة تلك التي تحمل علامة BPA، يؤدي إلى الإصابة بالتوحد لدى الأولاد.

وأشار التقرير إلى ضرورة استبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية، وتخزين الأغذية بمواد زجاجية أيضاً، مع ضرورة عدم تعريض البلاستيك لدرجات حرارة عالية، ما يزيد من فرص تسرب المياه إلى الأغذية بشكل أسرع وأكثر تركيزاً، ما يعرضك للمخاطر.