دراسة: التدخين الإلكتروني يعرض المراهقين لمواد الرصاص

كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون في جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة، عن تأثير التدخين الإلكتروني على صحة المراهقين، حيث إن التدخين يعرض المراهقين لمواد الرصاص واليورانيوم، مما يؤثر سلباً على نمو الدماغ والأعضاء، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية. لما نشرته مجلة الشمس.

وقام الباحثون في جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة بتحليل عينات بول من 200 شخص تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما يستخدمون السجائر الإلكترونية، ووجدوا أن المستخدمين المتكررين لديهم مستويات أعلى بكثير من المواد الكيميائية السامة في نظامهم. تتميز السجائر الإلكترونية بنكهات مغرية مثل الكولا والفواكه الحلوة وغيرها، مما يجعلها أكثر جاذبية. جذابة للأطفال والمراهقين.

وعلى الرغم من توفر هذه النكهات بشكل كبير في الأسواق، إلا أن هذه المنتجات تعتبر مصدر قلق كبير لأنها تساهم في زيادة إدمان الأطفال على عادة تدخين السجائر الإلكترونية، والتي تسبب العديد من المشاكل الصحية على الرغم من اعتبارها البديل الأفضل للتدخين المنتظم.

يؤثر التدخين الإلكتروني على صحة الشباب من خلال إتلاف الحيوانات المنوية. وقد تؤدي إلى تلف الجينات الموجودة في الحيوانات المنوية، مما يزيد من خطر إصابة الأطفال في المستقبل بمشاكل صحية مثل الربو والسمنة، بالإضافة إلى تباطؤ نمو الدماغ، حيث يؤثر النيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية على نمو الدماغ، خاصة عند الأطفال. الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الانتباه والتعلم والمزاج.

وبالإضافة إلى تسوس الأسنان، يؤدي التدخين الإلكتروني إلى جفاف الفم، مما يساهم في نمو البكتيريا الضارة وتطور تسوس الأسنان، وأمراض اللثة، والعديد من أمراض القلب والرئة.

ورغم أن العديد من المراهقين يعتقدون أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر التقليدية، إلا أن المواد الكيميائية الموجودة فيها قد تضر القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل. تشير الأدلة إلى أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى مشاكل في التنفس وتلف الرئة، خاصة بين الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية بشكل مفرط.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .