7579HJ
اقتصاد

دراسة: التمويل متناهى الصغر يسهم فى تحسين رفاهية الأفراد

القاهرة: «رأي الأمة»

أعلن الاتحاد المصري لتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة نتائج دراسة النتائج الميدانية الأولى عن تأثير التمويل الأصغر على حياة العملاء، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية – التابع لوزارة التضامن الاجتماعي. – وبمشاركة هيئة الرقابة المالية وجهاز تنمية المشاريع.

وعرضت الدكتورة إنجي عبد الحميد والدكتورة أماني فوزي فريق الدراسة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أهم بنود الدراسة وكشفوا عن أهم توصياتها ومنها مساهمة القروض في تحسين الرفاهية. للأفراد، وبالدرجة الأولى فيما يتعلق بالغذاء والتعليم، وهي نتيجة بالغة الأهمية يمكن البناء عليها في المستقبل. المستقبل من خلال تقديم حوافز إضافية للمقترضين بالتعاون مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بالتعليم والغذاء وتمكين المرأة وحماية الطفل.

كما أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام باختيار الممثلين والابتعاد عن الشخصية الشعبية في الحملات الإعلانية، حيث عبر الجمهور عن رفضهم لتلك اللهجة في الأداء، وتطرق آخرون إلى وصف الممثلين بالسخافة أو التافهة في الأداء. الأداء، بالإضافة إلى ضرورة تطوير دور الرواد الريفيين ووسائل الإعلام المحلية في رفع مستوى الوعي، حيث أن غالبية الذين خضعوا للدراسة كانوا راضين عن الادخار من إيرادات الشركات وكانوا راضين تماما.

وأكدت منى ذو الفقار رئيس مجلس إدارة الاتحاد، أن دراسة الأثر الاجتماعي والاقتصادي للتمويل الأصغر على العملاء في مصر بدأت منذ ما يقرب من 4 سنوات، وقد بذلت جهود كثيرة لتحديد أثر التمويل على التنمية في صورته الحقيقية. حس، بالتعاون مع المركز الوطني. للبحث الجنائي والاجتماعي، بمشاركة جهاز تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وهيئة الرقابة المالية.

وأوضح ذو الفقار أن الدراسة التي حملت عنوان “الأثر الاقتصادي والاجتماعي للتمويل الأصغر أجريت على عينة من المقترضين من الجمعيات والشركات في الفترة من 2020 إلى 2022، وتم إجراؤها بشكل علمي وكانت لها نتائج إيجابية، معتبراً أنها خطوة مهمة للتمويل”. الصناعة، بسبب دورها. ويعد ذلك أمراً حيوياً لدعم الاقتصاد المصري والفئات الأكثر احتياجاً، على أن يتم تنفيذ توصيات الدراسة مع الشركاء المعنيين.

وأكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمة مسجلة خلال إطلاق نتائج الدراسة، أن دعم صناعة التمويل الأصغر يعتبر اتجاها استراتيجيا للدولة المصرية، لما يجلبه من إيجابيات عديدة. بما في ذلك زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين القوة التنافسية للمنتج المصري، وزيادة العملة الأجنبية، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد الأخضر وتعزيز رأس المال المحلي للحد من البطالة.

وأضافت نيفين بدر الدين، رئيس قطاع التمويل الأصغر المركزي بجهاز تنمية المشروعات، في كلمة ألقتها نيابة عن باسل رحمي المدير التنفيذي للجهاز، أن الدراسة جاءت نتيجة لجهود كبيرة على مدار سنوات، وكانت الوكالة جزءاً من متابعة هذه الدراسة، خاصة منذ إجراء الدراسة الأخيرة. وفي هذا السياق، على المستوى الوطني، كان ذلك في عام 2008، مؤكدا أن الوصول إلى شريحة صغيرة جدا يتطلب تضافر الجهود وزيادة الوعي واستغلال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الدولية.

وأشاد الدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، بالدراسة والأسلوب العلمي الذي تمت به، حيث وصل حجم العينة إلى 3500 فرد، مؤكداً أن التمويل الأصغر لا يؤثر فقط على المقترض بشكل مباشر، لكن هناك تأثيرات إيجابية أخرى سواء فيما يتعلق بالتوظيف الجانبي والاعتماد على التطبيقات التكنولوجية، لافتا إلى أن 52% ممن استجابوا لاستبيان الدراسة أكدوا قدرتهم على توفير مبالغ إضافية للمستقبل، والتي على أساسها تعيش هؤلاء يمكن تغيير الناس على المدى المتوسط ​​وليس على المدى الطويل.

وسلطت الدراسة الضوء على أبرز بنود ونتائج الدراسة ومدى تأثير التمويل الأصغر الذي تمنحه الجهات الأعضاء على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية في حياة العملاء ودوره الأساسي في تطوير أعمالهم وبالتالي تحقيق الشمول المالي والتنمية المستدامة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى