7579HJ
اقتصاد

دراسة تحذر: الدول الغنية تتخلى عن الوفاء بالتزاماتها تجاه مكافحة تغير المناخ

حذرت دراسة صادرة عن مشروع تقييم الفرص والمخاطر المناخية السيادية (ASCOR) من أن الدول الغنية لا تبذل جهودا كافية لمواجهة أزمة تغير المناخ، حيث لم تتمكن أي دولة من الالتزام بمسار يحقق هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2030.

وأوضحت الدراسة التي نقلتها بلومبرج: اليوم، وفي مراجعة شملت 70 دولة، فإن الدول الأكثر ثراءً لا تقدم أداءً أفضل في مكافحة تغير المناخ.

وأشارت إلى أن كوستاريكا وأنجولا من الدول القليلة التي اقتربت من تحقيق أهدافها المتعلقة بمسار 1.5 درجة مئوية.< /p>

ومع ذلك، تعهد أقل من 20% من البلدان بوقف الموافقات على مشاريع الفحم والنفط والغاز الجديدة، وأكثر من 80% منها تفتقر إلى التزامات شفافة وموثوقة. – إلغاء دعم الوقود الأحفوري.

كما أظهر تأخر التمويل، حيث لم تساهم أكثر من 80% من الدول الغنية بحصتها العادلة من هدف التمويل الدولي السنوي البالغ 100 مليار دولار، والذي تمت زيادته إلى 300 مليار دولار خلال قمة المناخ. مؤتمر الأطراف 29 في باكو.

وتأتي نتائج الدراسة في وقت تواجه فيه العديد من الدول تهديدات قانونية متزايدة بسبب فشلها المزعوم في حماية مواطنيها من الكوارث الطبيعية مثل الحرائق. والفيضانات. وقالت فيكتوريا بارون، رئيسة الاستدامة في بنك الخليج الدولي لإدارة الأصول والرئيس المشارك لمشروع ASCOR، إن المستثمرين بحاجة إلى رؤية إجراءات حكومية أكثر مصداقية، مؤكدة أن تدفق هذه الأموال يعتمد على وجود سياسات وطنية قوية وملموسة في المجالات. المناخ والطاقة.

ويدرس الأكاديميون حاليا ما يعرف بـ«حلقة الديون السيادية المرتبطة بالمناخ». لتقدير التكاليف المحتملة التي قد تتحملها البلدان.

ومن المقرر أن تعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل للنظر في هذا الجدل.

وفي الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، لا تبدو التوقعات جيدة. إيجابي، حيث من المتوقع أن يقوم الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسحب البلاد من اتفاق باريس للمناخ، بالإضافة إلى ترشيح مسؤول تنفيذي لشركة تعمل في مجال التكسير الهيدروليكي لرئاسة وزارة الطاقة.

وفي أوروبا، تعمل الضغوط التي تمارسها الشركات على اختبار مدى التزام صناع السياسات بالمبادرات. المستدامة التي تواجه انتقادات لما يعتبرها تكاليف إدارية عالية.

وفي الجانب الإيجابي، أشار الباحثون إلى أن 40 دولة قامت بتطوير أطر قانونية لمعالجة تغير المناخ، في حين أعدت ثلاثة أرباع الدول خططًا لإدارة المخاطر المادية الناجمة عنه.

تم إنشاء مشروع (ASCOR) قبل ثلاث سنوات لمساعدة المستثمرين على قياس ورصد ومقارنة استجابات الدول لتغير المناخ

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى