دراسة تكشف وجود كوكب يحتوى على غلاف جوى غنى بثانى أكسيد الكربون
كشفت دراسة جديدة عن مزيد من التفاصيل حول كوكب TRAPPIST-1b، الذي قد يحتوي على غلاف جوي غني بثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتعارض مع النظريات السابقة، وفقا لبحث نشر في مجلة Nature Astronomy.
أثار نظام الكواكب TRAPPIST-1، الذي يقع على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض ويضم سبعة كواكب خارجية بحجم الأرض، فضول علماء الفلك منذ اكتشافه في عام 2017.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن هذه الكواكب تفتقر إلى الغلاف الجوي بسبب الإشعاع النجمي المكثف، ومع ذلك، فإن البيانات الحديثة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) تزيد من احتمال وجود جو ضبابي كثيف بثاني أكسيد الكربون على TRAPPIST-1b.
نتائج حول تكوين الغلاف الجوي
ووفقا للتقارير، تسلط الدراسة الضوء على قياسات جديدة تم إجراؤها عند 12.8 ميكرومتر، تظهر دليلا على وجود ضباب عاكس في الغلاف الجوي العلوي لكوكب TRAPPIST-1b، ويعتقد الباحثون أن هذا الضباب قد يتسبب في انبعاث إشعاعات من الطبقات العليا. بدلًا من استيعابها، وهو ما يتحدى الافتراضات. سابق.
وأشار لين ديسن، المؤلف المشارك للدراسة والباحث في جامعة KU Leuven في بلجيكا، إلى أن نقطتي البيانات الخاصة بـ TRAPPIST-1b تسمح لهم باستكشاف سيناريوهات مختلفة لغلافه الجوي، سواء كان موجودا أم لا.
النشاط البركاني والظروف السطحية
تشير الأبحاث أيضًا إلى ارتفاع درجات حرارة السطح، مما يشير إلى نشاط بركاني محتمل، وقد لوحظت ديناميكيات مماثلة على قمر زحل تيتان.
وفقًا لمايكل مين من معهد SRON الهولندي لأبحاث الفضاء، والذي ساهم في الدراسة، من المتوقع أن تكون كيمياء الغلاف الجوي لـ TRAPPIST-1b مختلفة عن أي شيء شوهد على تيتان أو في النظام الشمسي.
دراسات مستمرة
ويهدف الفريق إلى دراسة توزيع الحرارة عبر سطح الكوكب لتحديد ما إذا كان هناك غلاف جوي أم لا. وأوضح مايكل جيلون، عالم الفلك في جامعة لييج الذي قاد اكتشاف نظام TRAPPIST-1، لمجلة Nature Astronomy أن الغلاف الجوي من شأنه أن يسهل إعادة توزيع الحرارة عن طريق الكوكب النهاري وهو كوكب ليلي، وبدونه، لن يتم نقل الحرارة. تكون ضئيلة.
ووفقا للخبراء، فإن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم الغلاف الجوي حول الكواكب الخارجية القريبة من النجوم القزمة الحمراء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.