تقنية

دراسة: قمر المشترى لا يحتوى على ما يكفى من الأكسجين لدعم الكائنات الفضائية

القاهرة: «رأي الأمة»

اكتشف باحثون من جامعة برينستون أن هناك كمية أقل من الأكسجين على سطح أوروبا، رابع أكبر قمر لكوكب المشتري، مما كان يعتقد سابقا. وعلى الرغم من أن هذه الحقيقة لا تستبعد تمامًا إمكانية وجود حياة على أوروبا، إلا أنهم يقولون إن هناك “نطاقًا أضيق”. لدعم صلاحية الحياة الغريبة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن القمر هو أحد المواقع القليلة جدا في نظامنا الشمسي التي تحتوي على ماء سائل، وقال الدكتور جامي ر. سزالاي الذي قاد الدراسة: “ما لم يتم إنتاج الأكسجين على كان أوروبا أعلى بكثير في الماضي، “توفر معدلات إنتاج الأكسجين الموجودة هنا نطاقًا أضيق لدعم القابلية للسكن مقارنة بالتقديرات السابقة المستندة إلى النماذج”.

قمر يوروبا أصغر قليلا من قمر الأرض، ويتكون من قشرة جليدية يقدر سمكها بحوالي 10 إلى 15 ميلا، وغلاف جوي رقيق جدا، يتكون بشكل رئيسي من الأكسجين.

يتوقع العلماء أن السطح الجليدي لأوروبا يخفي محيطًا من المياه المالحة يحتوي على ضعف كمية المياه الموجودة في المحيط العالمي للأرض.

يتعرض سطح القمر للقصف المستمر بالإشعاع الذي يكسر القشرة الجليدية إلى غاز الأكسجين والهيدروجين. ينطلق معظم هذا الغاز من السطح ويتسرب إلى الفضاء، أو يبقى ليشكل الغلاف الجوي لأوروبا.

ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الغازات يمكن أن تهاجر أيضًا إلى الداخل في المحيط تحت سطح الأرض.

وهذا يعني أنه من المرجح أن يتم سحب الأكسجين المنتج على السطح إلى المحيط حيث يمكنه الحفاظ على أشكال الحياة.

يمكن أن تكون أشكال الحياة هذه صغيرة جدًا، مثل الميكروبات “المتطرفة”، لدرجة أنها قد تكون غير مرئية للعين البشرية المجردة.

وقد ارتفعت الآمال أكثر في العام الماضي عندما كشفت دراسة أن أوروبا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون على سطحه، والذي هو على الأرض نتيجة ثانوية لوظيفة الخلية.

بالنسبة للدراسة الجديدة، قام الدكتور سالاي وزملاؤه بتحليل البيانات من تحليق المركبة الفضائية جونو بالقرب من أوروبا في 29 سبتمبر 2022، والتي شهدت تحليق المركبة الفضائية على ارتفاع 220 ميلًا فوق سطح أوروبا.

وقاموا أيضًا بدراسة البيانات من أداة تجربة توزيع الشفق القطبي (Jovian Aurora) التابعة لجونو، والتي تكتشف وتقيس الأيونات والإلكترونات حول المركبة الفضائية.

وحسبوا أنه يتم إنتاج ما يقرب من 12 كيلوجرامًا من الأكسجين على سطح أوروبا في كل ثانية، وهو الحد الأدنى للتوقعات المستمدة من النماذج السابقة، والتي تراوحت بين 5 إلى 1100 كيلوجرام في الثانية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading