دراسة: 44 ألف إعلان لترامب مقابل 33 ألف لبايدن وهاريس منذ 12 يوليو

وبحسب دراسة أجراها مشروع ويسليان ميديا، فإن الأميركيين يشاهدون إعلانات تدعم الرئيس السابق دونالد ترامب أكثر من تلك التي تدعم المرشحة الرئاسية المفترضة للحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وفقا لصحيفة ذا هيل.

وتوصلت الدراسة إلى أنه منذ الثاني عشر من يوليو/تموز، تم بث 44 ألف إعلان مؤيد لترامب. وجاء نصف هذه الإعلانات من منصته، MAGA (اختصار لشعار ترامب “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”)، والتي بثت نحو 22800 إعلان. كما رعت مجموعة خارجية مؤيدة لترامب، Keep America Alive، نحو 6100 إعلان.

منذ منتصف يوليو/تموز، زادت حملة ترامب من حضورها، حيث رعت ما يقرب من 15 ألف إعلان بلغت تكلفتها أكثر من 10 ملايين دولار.

وعلى الجانب الديمقراطي، عززت نحو 32700 إعلان من شعبية بايدن وهاريس. ونشرت حملة نائب الرئيس، التي تشكلت بعد أن قرر بايدن عدم الترشح لإعادة انتخابه في أواخر يوليو/تموز، 12 ألف إعلان. وجاء نفس القدر من الإعلان من مجموعة “فيوتشر فوروارد”، وهي مجموعة خارجية متحالفة مع الديمقراطيين.

ومع ذلك، أنفق الجانب الديمقراطي المزيد، حيث أنفق 63 مليون دولار مقارنة بـ49 مليون دولار أنفقت على الإعلانات الداعمة لترامب، وفقا للدراسة.

وقال ترافيس ريدوت، المدير المشارك للمشروع، في بيان: “إن التغيير في السباق الرئاسي أعطى كلا الحزبين حوافز جديدة للإعلان، حيث إن نائبة الرئيس هاريس ليست معروفة مثل الرئيس السابق ترامب أو الرئيس بايدن”.

سلط كلا الجانبين الضوء على قضايا سياسية مختلفة في إعلاناتهما.

وتشير إعلانات حملة هاريس، وتلك التي تنشرها مجموعة “المستقبل إلى الأمام”، إلى الإجهاض والرعاية الصحية والإسكان بأسعار معقولة والأدوية الموصوفة طبياً. ووجدت الدراسة أن أغلب الإعلانات المؤيدة لهاريس تركز على السلامة العامة، وتربطها بخلفية هاريس كمدع عام سابق.

وعلى الجانب الجمهوري، تركز إعلانات حملة ترامب وتلك التابعة لحركة MAGA بشكل كبير على الهجرة والسلامة العامة والأفيونيات والأدوية الموصوفة، وفقًا للدراسة.

وقالت إيريكا فرانكلين فاولر، المديرة المشاركة للمشروع: “يقوم ترامب وحلفاؤه بتشغيل إعلانات تحاول ربط هاريس بقضايا أمن الحدود والهجرة غير الشرعية والجريمة، بينما تروج هاريس وحلفاؤها لسجلها كمدعية عامة، وخلفيتها باعتبارها ابنة مهاجرين، ومقارنة عملها من أجل الطبقة المتوسطة بعمل ترامب”.