دعاء الاستخارة لو مقبل على خطوة مهمة فى حياتك
كثير من الناس في حيرة من أمرهم بشأن العديد من الأمور في حياتهم، ويشعرون بالقلق من النتيجة. ولذلك يلجأون إلى دعاء الاستخارة الحاضر بقوة في النفوس وفي كل مجتمع. ويعتبر حواراً متواضعاً بين العبد وربه، وملاذاً آمناً للقلوب المتوترة والعقول المترددة.
وقالت دار الإفتاء إن الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم، خاصة في الأمور المهمة والمصيرية كالزواج وغيره. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعله ويعلمه أصحابه. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمر كله كما يعلمنا السور من القرآن . ويقول: «إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الصلاة المكتوبة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، أستخيرك بقدرتك». وأسألك من فضلك العظيم، إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي، باركني. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه واقضِ لي الخير حيث كان ثم ارضني به». قال: «وينادي باسمه». رواه البخاري.
ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية صلاة الاستخارة، وهي أن يصلي ركعتين تطوعاً بنية الاستخارة في غير أوقات النهي، ومعنى حاجته إلى أن يقول في الدعاء: يا الله. ، إن كنت تعلم أن زواجي من فلان خير لي في ديني… وإذا كنت تعلم أن زواجي من فلان شر لي…، وعليك أن تختار من بينهم من تريد تظن أنه الأفضل لك، ثم بعد ذلك صل صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة الاستخارة. الاستخارة بعدد كل منها إذا لم تتمكن من الاختيار بينهما.
والاستخارة ليست لها نتائج معروفة، بل هي تفويض الأمر إلى الله عز وجل. إن كانت خيراً ييسرها الله، وإن كانت غير ذلك صرفها الله عنك، ورزقك خيراً منها وأرضيك عنها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.