دعاء الاستخارة.. لو هتشترى عربية أو شقة اعرف تدعى تقول ايه

الكثير منا في حيرة من أمره بشأن اتخاذ قرار مصيري قد يغير حياتنا، أو نحتاج إلى أي إشارة إلى أن هذا الأمر قد يعود علينا بالنفع والخير، أو أن هذا الأمر قد يكون نقمة علينا. ومن أراد شراء دار أو سيارة فليطلب الاستخارة، كما جاء في “صحيح البخاري” عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها مثل سورة من القرآن. فيقول: إذا أراد أحدكم الأمر فليركع ركعتين غير المكتوبة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستخيرك بعلمك. بقدرتك، وأسألك من فضلك. العظيم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللَّهُمَّ إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: أمري وآجل أمري – فاقدره لي ويسره لي. ، ثم بارك

ومن المؤكد أن صلاة الاستخارة هي دعاء مستجاب يستخدمه المسلم في اتخاذ القرارات المهمة. وصلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام، كما جاء في هذا الحديث الشريف.

وصفها: أن يصلي ركعتين كباقي الصلوات، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما نزل من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء. المذكور في ذلك، وهو: اللهم إني أسألك الهدى بعلمك، وأستخيرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، إنك قادر وأنا قادر، وأنت تعلم، ولكن لا أعلم وأنت علام الغيب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسميه بمعناه الخاص كالزواج أو السفر أو غيرهما) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره. لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان. ومن ثم إرضائي به.

الاستخارة: هي سؤال الله الخير في أمر ما.

الدعاء: طلب العبد إلى ربه.

المعنى العام: أن العبد يسأل الله أن يوفقه للخير فيما يواجهه، سواء كان هذا الأمر زواجاً، أو سفراً، أو عملاً، أو أي أمر آخر مهم.