دفاع سفاح التجمع: اعدموه لو مطلعش مريض نفسي.. والمتهم: اعترفت بكل حاجة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، لمرافعة دفاع المتهم “كريم” المعروف إعلاميا بـ”جزار التجمع” بعد إدانته بقتل 3 سيدات والاعتداء عليهن وحيازة مواد مخدرة.

وقال دفاع المتهم إن موكله لم يسع إلى جذب ضحاياه واختيارهن بعناية، بحسب ما جاء في تحقيقات النيابة العامة، حسب قوله، حيث سأل في البداية شهد ابنة أم شهد المتهمة بتسهيل الدعارة وعرض الضحايا عليه لممارسة الرذيلة، ما يدل على أن موكله لم يتعمد استهداف الضحايا الثلاث، حيث إن المتهم هو من عرضهن عليه.

وأضاف: موكلي مريض نفسيا ويشعر بالذنب بعد ارتكاب جرائمه، ويمارس الرذيلة بطريقة سادية، وخلالها ربما مات الضحايا، مشيرا إلى أن الضحية الأولى نورا التي قالت النيابة إنها مجهولة الهوية، ليست مجهولة حسب الدفاع، فكل معلوماتها معروفة لأم شهد وعائلتها.

وتابع الدفاع أن السيدات الثلاث كن يعشن مع موكله في شقته بمنطقة قسم شرطة القطامية منذ أيام، وهن يعرفن ابنته الصغيرة زين، وطالب بإحالة موكله إلى طبيب نفسي، قائلا: «لو موكلي طلع جاهل هقتلوه».

وأكد دفاع جزار التجمع أمام المحكمة أن الجريمة بشعة من كافة جوانبها، إلا أن المجتمع أصدر حكمه على المتهم ولم يكن يعلم أن موكلي قد يكون مريضا نفسيا، مؤكدا أنه لا يحكم على موكلي قبل سماع ودراسة الأدلة.

وتابع الدفاع أن موكلي هو سادي يمارس علاقاته بعنف، لأنه يعاني من عدة أمراض نفسية أثرت على تفكيره وسلوكه، وجعلته يحب الاعتداء الجسدي على النساء حتى الموت.

وأضاف الدفاع أن المتهم ظل يعاني من السادية والتلذذ بتعذيب الضحايا، لأن تفكيره منحرف ومخالف للطبيعة.

وقال إن “موكله مريض نفسيا ويستمتع بتعذيب الضحايا ولكن دون قتلهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة ويجب دراسة قضية موكله”، وطلب محامي المتهم استدعاء سلمى صابر وآخرين لبحث علاقتهم بالمتهم، كما طلب إحالة موكله إلى طبيب نفسي.

بينما قال المتهم من خارج القفص: “كنت خائفا واعترفت بكل شيء، وكنت مريضا، ولم أفعل هذا وأنا واعي”.

وأشار المتهم إلى أنه حاصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة ويعمل مدرساً للغة الإنجليزية، مبيناً أنه يقدم الدروس لجميع الناس ويحب مساعدة أي شخص يحتاج إلى الدعم.

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر، 37 سنة – مدرس لغة إنجليزية، إلى المحاكمة، لأنه ارتكب في أيام 15 – 11 – 2023، 8 – 4 – 2024، 15 – 5 – 2024، بدائرة قسم شرطة القطامية – محافظة القاهرة، الآتي:

أولاً: أقدم على قتل المجني عليها نورا – مجهولة الهوية – عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك باتخاذه قراراً وقصداً بقتل من يختارها من النساء، نظراً للرغبة الجنسية المنحرفة التي كانت تجيش في نفسه لمضاجعة جثثهن، وما إن وجد بهن حتى كان هدفه تنفيذ خطته واستدراجها إلى مسكنه وإعطائها مهدئاً لإزالة مقاومتها، وما إن بدأ مفعوله حتى فاجأها بربط عنقها برباط ملابس أعده مسبقاً، وشد طرفيه حتى تأكد من أنه سيقتلها وحقق مراده. وقد اقترنت هذه الجريمة بجريمتين أخريين، وهما أنه قدم – في ذات الزمان والمكان – للمجني عليها المذكورة بقصد التعاطي دون عوض مادة مخدرة (ميثامفيتامين)، كما حاز بقصد التعاطي مادة مخدرة (ميثامفيتامين). ثانياً: أقدم على قتل المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن عزم على قتلها بعد أن أواها في مسكنه لممارسة الجنس معها، فجدد رغبته في تكرار نفس رغبته الجنسية الشاذة في ممارسة الجنس مع القتيلة، وأعطاها عقاراً مهدئاً (كويتابكس) للقضاء على مقاومتها، وما إن وقعت تحت تأثيره حتى أطبق يديه على رقبتها حتى فارقته روحها، وقد حقق غايته كما جاء في تقرير الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات.

وقد اقترنت هذه الجريمة بجرائم أخرى وهي أنه ارتكب في نفس الزمان والمكان جريمة الاتجار بالبشر وذلك بالتعامل مع شخص طبيعي وهي المجني عليها وذلك بإيوائها في منزله مستغلاً حالة ضعفها وحاجتها كأنثى فقيرة مشردة وكان هذا التعامل بقصد استغلالها جنسياً وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها كما سبق بيانه. التجمع للمحكمة.. أنا مريضة وما كنت لأفعل هذا وأنا واعية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .