دمياط تتربع على عرش صناعة اليخوت السياحية على مستوى العالم العربي
صناعة اليخوت السياحية من الصناعات الصعبة التي تحتاج إلى الخبرة والمهارة فهي فن لا يتقنه الكثير من الناس وهي مزيج ناجح بين القديم والجديد بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة وهذه العوامل متوفرة في مؤسسات تصنيع اليخوت السياحية بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط وهي مؤسسات وشركات وورش متخصصة في تصنيع قوارب الصيد الصغيرة واليخوت منذ أكثر من 120 عاماً مما جعلها تتميز وتتقدم بسرعة مما جعلها تتربع على عرش صناعة اليخوت في الوطن العربي.
وقال صلاح السمباكساني صاحب أقدم مؤسسة لتصنيع اليخوت في دمياط لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن صناعة اليخوت السياحية مهنة صعبة للغاية وتحتاج إلى مهارات فنية متخصصة، فهي تضاهي بناء مسكن كامل بكل مميزاته وأدواته، لكنه مسكن عائم على سطح الماء، ويتراوح طوله من 12 إلى 45 متراً، وتصل فترة التصنيع أحياناً إلى عشرة أشهر، رغم أن لدينا ما يقرب من 100 عامل ماهر ومهندس وفني.
وأضاف السمباكساني: "نقوم بتصدير اليخوت السياحية إلى أوروبا ودول الخليج وشمال أفريقيا بالإضافة إلى اليونان وقبرص ومالطا وليبيا والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والأردن."
وأوضح أن العلم الحديث أضاف الكثير من التطور التكنولوجي إلى هذه الصناعة، حيث أضاف إليها الحديد والألياف الزجاجية، بعد أن كانت أنواع الأخشاب المستخدمة في هذه الصناعة هي التوت والسنط والكافور والأرو والزان، وقد أدى هذا التطور في هذه الصناعة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في اللحام والتجميع.
وتابع: " وأضاف أن مؤسسته قامت على مدار 120 عاماً ببناء وتصنيع أكثر من 3 آلاف مركب عائم بمختلف الأنواع والأحجام، من قوارب الصيد الصغيرة والفلايكات واليخوت الخاصة والسياحية وخزانات الوقود والفنادق العائمة في مصر وحوض البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي وآسيا وأوروبا، مشيراً إلى أن منتجات مؤسسته تتميز بتصميمات فريدة بأعلى معايير الجودة والسلامة، مضيفاً: «نحن على ثقة من قدرتنا على تصميم وتنفيذ كل ما هو مطلوب في عالم اليخوت بجودة عالمية وبأسعار تنافسية».
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .