صحة و جمال

دواء جديد يقدم بارقة أمل لفاقدي البصر بسبب تلف الأعصاب

دواء جديد يقدم بارقة أمل لفاقدي البصر بسبب تلف الأعصاب

كتبت: زيزي عبد الغفار    

اكتشف باحثون في جامعة كولورادو أنسرس دواءً جديدًا يوفر بصيص أمل لعلاج تلف الأعصاب الذي يعاني من ضعف البصر. وهو دواء يعمل على استعادة الرؤية لدى مرضى التصلب المتعدد عن طريق تسريع إصلاح الأميال ويعطي هذا الاكتشاف أملا في علاج الأعراض المرتبطة بالتصلب المتعدد مثل فقدان البصر والتعب والتدهور المعرفي، ما يمهد الطريق لعلاجات متقدمة للأمراض العصبية التنكسية. بحسب موقع تايمز ناو.

يعد تلف الميلين أحد السمات المميزة لمرض التصلب المتعدد، والذي يؤدي إلى ظهور أعراض مثل فقدان البصر وضعف الحركة والتدهور المعرفي، كما أنه جزء طبيعي من عملية الشيخوخة.

وركزت الدراسة على تأثير هذا الدواء على الوظيفة البصرية، وكشفت أن قدرة الدماغ على إصلاح الأميال التالفة محدودة، إلا أن هذه العملية غالبا ما تكون بطيئة وغير فعالة، ومع ذلك فقد سرع الدواء سرعة كبيرة في إصلاح الأميال في الفئران، حتى بعد تعرضها لأضرار جسيمة، مما أدى إلى تحسين وظائف المخ الخاصة بالرؤية.

“هذا البحث يقربنا من عالم يتمتع فيه الدماغ بالقدرة على شفاء نفسه. ومن خلال الاستفادة من هذه القدرات، نأمل أن نساعد الأشخاص المصابين بأمراض مثل التصلب المتعدد، وعكس بعض الأضرار المحتملة ومنحهم الفرصة فرصة لاستعادة الرؤية والوظائف المعرفية “.

دور الميلينين في صحة الدماغ

الميلان ضروري للتواصل بشكل فعال بين الخلايا العصبية، كما أن تدهوره لدى مرضى التصلب المتعدد يساهم في ظهور مجموعة واسعة من الأعراض. بالإضافة إلى فقدان البصر، تشمل الأعراض الشائعة لمرض التصلب المتعدد ما يلي:

– الإرهاق
ضعف العضلات أو تشنجاتها
تنميل أو وخز في الأطراف
صعوبة في التنسيق والتوازن
قلة الرؤية أو الرؤية المزدوجة
مشاكل في الذاكرة والتركيز
خلل في المثانة والأمعاء
وأشار الباحثون إلى أن الإصلاح الجزئي للأميال أدى إلى تحسن كبير في وظائف المخ المرتبطة بالرؤية، مما يؤكد إمكانية التدخل العلاجي.

تسريع آليات الإصلاح الطبيعية في الدماغ

وأبرز المؤلف الدكتور دانييل دينمان، الأستاذ المساعد في قسم الأحياء والفيزياء البيولوجية بكلية الطب بجامعة كولورادو، أهمية النتائج. وقال: “على مدى سنوات، نعلم أن الأميال تلعب دورا حاسما في وظيفة الدماغ. وتسلط هذه الدراسة الضوء على دور الأميال القشرية في الوظيفة البصرية. يمكن أن يكون الدواء تغييرا أساسيا لأنه يسرع آليات الإصلاح الطبيعية في الدماغ”. “.

ويخطط الفريق لتوسيع أبحاثهم عن طريق اختبار الدواء في مناطق أخرى من الدماغ وتحسين العلاج لتعزيز فعاليته.

“هذا الاكتشاف هو مجرد البداية. نحن متفائلون بالطب الجديد والعلاجات المماثلة التي قد توفر يومًا ما فوائد حقيقية وملموسة للمرضى من خلال تحسين وظائف المخ بشكل عام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading