ذا هيل: اختيار والز يثير تفاؤل منتقدى تعامل بايدن مع حرب غزة

وقالت صحيفة ذا هيل إن إضافة حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز إلى بطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي أثار التفاؤل بين منتقدي تعامل إدارة بايدن مع الحرب على غزة، لكن دون تنفير أنصار إسرائيل.

وفيما يتصل بأصعب قضية في السياسة الخارجية، يحظى والاس بدعم عدد من الجماعات المؤيدة لإسرائيل التي تعارض فرض شروط على المساعدات الأميركية للدولة اليهودية، ولكنه أثار آمال الجماعات التي تطالب الولايات المتحدة باتخاذ موقف أكثر صرامة من أجل أن تنهي تل أبيب حربها.

ويقول دانييل لاريسون، الكاتب في المجلة الإلكترونية لمعهد كوينسي للحكومة المسؤولة، إن إضافة والز تمنح هاريس نائبة محنكة تتمتع ببعض المؤهلات الحقيقية المناهضة للحرب.

وأضاف لاريسون أنه يتعين علينا أن نرى إلى أي مدى سيؤثر والز على آراء هاريس في السياسة الخارجية، ولكن في العديد من قضايا السياسة الخارجية المهمة خلال العقدين الماضيين، كان والز مدافعا عن الدبلوماسية، وليس الحرب.

وكان والز قد تحدث بشكل إيجابي عن حركة “غير المطابقين” التي رفضت تأييد بايدن في السباق التمهيدي بسبب تعامله مع حرب إسرائيل على غزة. وقال والز عن الحركة في مارس/آذار: “هؤلاء الناس يطالبون بتغيير المسار، ويطالبون بمزيد من الضغط على إسرائيل”.

صوت نحو 400 ألف ناخب “غير ملتزمين” في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، وأكثر من 100 ألف منهم في ميشيغان وحدها، وهي ولاية متأرجحة رئيسية في السباق الرئاسي.

وفي ولاية مينيسوتا، حيث يشغل والز منصب الحاكم، صوت نحو 46 ألف شخص دون التزام بدعم بايدن. وكانت هيلاري كلينتون قد فازت في انتخابات عام 2016 ضد ترامب في مينيسوتا بفارق 43 ألف صوت، وهو ما يؤكد أهمية كل صوت.

من جانبها، وصفت إليان فرحات، المستشارة البارزة لحركة غير المطابقين والمديرة التنفيذية لمنظمة “تيك أكشن مينيسوتا”، والز بأنه يتمتع بقدرة رائعة على التطور كجنرال، وتحدته لتبني موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل.

وقال فرحات في بيان: “من المهم أن يواصل والز، بصفته اختيار نائب الرئيس لدى هاريس، هذا التطور من خلال دعم حظر الأسلحة على حرب إسرائيل واحتلالها للفلسطينيين في محاولة لتوحيد حزبنا لهزيمة الطغيان هذا الخريف”.