ذكرى سراج منير.. حكاية احتجازه بألمانيا بسبب الحرب العالمية لدخوله التمثيل
تحل اليوم ذكرى مرور 120 عامًا على ميلاد الفنان سراج منير، الذي ولد في مثل هذا اليوم 15 يوليو، ليبدأ مسيرة فنية متنوعة مليئة بالأدوار المميزة والمختلفة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون قصته عندما كان شابًا في ألمانيا ولم يتمكن من القدوم إلى مصر بسبب الحرب العالمية الثانية.
وتتلخص القصة في قرار ألمانيا باحتجاز كل المصريين هناك باستثناء من كان لديه استدعاء إلى مصر لأمر هام، مما جعل سراج الدين يتصل بيوسف وهبة في مصر ويطلب منه أن يرسل له تلغرافاً يستدعيه للنزول إلى مصر للعمل في فرقته المسرحية.
وهكذا عاد إلى مصر ليبدأ رحلته الفنية في مصر بعد انضمامه إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية، ومن ثم إلى فرقة الحكومة، وكان أول أفلامه فيلم “زينب” الذي رشحه له صديقه وزميل دراسته محمد كريم.
واجه سراج منير صعوبة كبيرة مع عائلته عندما بدأ مشواره الفني، خاصة مع عائلته التي رأت أنه لا يجب أن يترك الطب وأن يصبح طبيبًا كبيرًا وبالتالي يكون مثل باقي أفراد عائلته من العائلة الأرستقراطية الشهيرة، لكنه أصر على أن يكون ممثلًا.
انضم سراج منير إلى فرقة نجيب الريحاني، واستطاع أن يسد الفراغ بعد رحيل نجيب بالوقوف إلى جانب أعضائها وجمعهم معًا. ثم دخل مجال الإنتاج عام 1953، فقدّم فيلم «حكم قراقوش» بطولة زكي رستم، وإخراج شقيقه فاتن عبد الوهاب. تجاوزت إيرادات الفيلم 40 ألف جنيه، لكنه لم يحقق أكثر من 10 آلاف جنيه، واضطر إلى رهن فيلته نتيجة هذه الخسارة، ما تسبب له في أزمة قلبية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.