ذكرى ميلاد عالمين حصلا على نوبل في الطب.. اعرف موضوع الجائزة

في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر يحتفل العالم بميلاد عالمين حازا على جائزة نوبل في الطب، هما العالم الألماني أوتو هاينريش واربورغ، والعالم البريطاني رودني روبرت، وفيما يلي نتعرف على بعض المعلومات عنهما في السطور التالية.

حصل أوتو واربورغ على جائزة نوبل في الطب لاكتشافه طبيعة إنزيم الجهاز التنفسي

وبحسب الموقع الرسمي لجائزة نوبل، فقد حصل أوتو هاينريش واربورغ على جائزة نوبل في الطب عام 1931 لاكتشافه طبيعة وطريقة عمل الإنزيم التنفسي.
ولد واربورغ في 8 أكتوبر 1883 في ألمانيا. كان والده، الفيزيائي إميل واربورغ، رئيسًا لمعهد الرايخ الفيزيائي. درس أوتو الكيمياء تحت إشراف إميل فيشر، وحصل على الدكتوراه في الكيمياء (برلين) عام 1906. ثم درس تحت إشراف فون كريل وحصل على درجة الدكتوراه في الطب (هايدلبرغ) عام 1911.

خدم في حرس الفرسان البروسي خلال الحرب العالمية الأولى. وفي عام 1918 تم تعيينه أستاذًا في معهد القيصر فيلهلم لعلم الأحياء في برلين-داهلم.
منذ عام 1931، كان مديرًا لمعهد القيصر فيلهلم لفسيولوجيا الخلية.

كانت أبحاث واربورغ المبكرة مع فيشر في مجال البوليبيبتيدات، وفي هايدلبرغ كان يعمل على عملية الأكسدة. أدى اهتمامه الخاص بدراسة العمليات البيولوجية بالطرق الفيزيائية والكيميائية إلى محاولات ربط هذه العمليات بظواهر العالم غير العضوي. وتضمنت أساليبه دراسات تفصيلية لاستيعاب ثاني أكسيد الكربون في النباتات، واستقلاب الورم، والمكون الكيميائي للخميرة التنفسية التي تنقل الأكسجين.

أدت أبحاثه اللاحقة في معهد القيصر فيلهلم إلى اكتشاف أن الفلافين والنيكوتيناميد هما المجموعتان النشطتان في إنزيمات الهيدروجين الناقلة. هذا، بالإضافة إلى إنزيم أوكسجيناز الحديد المكتشف سابقًا، أعطى وصفًا كاملاً لعمليات الأكسدة والاختزال في العالم الحي.

لاكتشافه طبيعة وطريقة عمل إنزيم الجهاز التنفسي، مُنحت له جائزة نوبل عام 1931. وقد فتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة في مجالات التمثيل الغذائي الخلوي والتنفس الخلوي. وقد أظهر، من بين أمور أخرى، أن الخلايا السرطانية يمكنها البقاء على قيد الحياة والتطور، حتى في غياب الأكسجين
توفي أوتو واربورغ في الأول من أغسطس عام 1970.

فاز رودني بورتر بجائزة نوبل في الطب لاكتشافه التركيب الكيميائي للجسم المضاد

ولد رودني روبرت بورتر في 8 أكتوبر 1917 في المملكة المتحدة وحصل على جائزة نوبل لاكتشافه طبيعة التركيب الكيميائي للأجسام المضادة.
يحمينا الجهاز المناعي من هجمات الكائنات الحية الدقيقة والسموم، وذلك جزئيًا عن طريق تكوين أجسام مضادة في الدم تعمل على تحييد المواد الغريبة. قام رودني بورتر وجيرالد إيدلمان بشكل منفصل بالتحقيق في التركيب الكيميائي للأجسام المضادة. وباستخدام طرق كيميائية مختلفة، قاموا بتكسير الأجسام المضادة إلى أجزاء أصغر وتحديد آثارها البيولوجية. وفي عام 1959، سمح لهم ذلك بتحديد بنية الأجسام المضادة. تتكون الأجسام المضادة من سلسلتين أصغر من البولي ببتيد وسلسلتين أكبر حجمًا تشكلان بنية على شكل حرف Y.
توفي رودني روبرت في عام 1985.