ذكرى وفاة الموسيقار محمد الموجي.. اليوم

تحل اليوم الاثنين ذكرى وفاة الموسيقار محمد الموجى، الملحن الكبير ومؤلف “الصبر له حدود” و”قرية الفنجان” و”صافيني مرة” و”رمش عينه”، محمد الموجى، الذى غير اسمه في بداية مشواره الفني من محمد أمين إلى محمد الموجى لوجود مطرب مشهور في عصره يحمل نفس الاسم، تاركا أثرا فنيا عبر الأجيال.

وفي الوقت الذي تفوق فيه نجوم الغناء والموسيقى مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ومحرم فؤاد وغيرهم، شكل محمد الموجي معهم ثنائيات بألحانه المميزة وساهم في اكتشاف العديد من الفنانين أبرزهم هاني شاكر. وأميرة سالم.

أما علاقة محمد الموجي بعبد الحليم فكانت من نوع خاص، بدأت بأغنية «صافيني مرة» وانتهت بأغنية «قارئة الفنجان»، وخلال رحلته مع العندليب لحن الموجي أكثر من 50 أغنية، لكن على الرغم من ذلك كانت علاقتهما معاً تشهد بعض الخلافات التي وصلت أحياناً إلى حد الانقطاع واستلزمت تدخل المقربين منهما.

واختلف الموجي وحليم عدة مرات على المقطع: “يا صديقي أنا في أحلى عذاب، سأرسل لك الجواب بعيني”. لكن العندليب أصر على ذلك وحققت الأغنية نجاحا كبيرا. فقال حليم للموجي: رأيت يا محمد الاقتران الذي أردت تغييره، فقد نجح وأعجب الناس.