تقارير

رئيس الأكاديمية العربية: البنى التحتية تعد أهم مؤشرات قياس تقدم الدول

أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، على أهمية البنية التحتية في صناعة النقل والخدمات اللوجستية، لأنها تعتبر من أهم مؤشرات قياس تطور الدول، خاصة عندما تكون ويتعلق بالقطاعات الحيوية المتعلقة بالنقل مثل الطرق والموانئ والمطارات والسكك الحديدية، والتي تعد من أهم مؤشرات قياس تطور الدول. الركائز الأساسية لتنمية الدول.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح مؤتمر “مارلوج 13”. والذي ينظمه معهد الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس.

وقال عبد الغفار إن مشروعات البنية التحتية للموانئ أصبحت ضرورة ملحة للتنمية الاقتصادية، لأنها تجمع عناصر الإنتاج وتسهل إنتاج السلع والخدمات، خاصة عندما تواكب التطور الذي يشهده العالم من حيث التحول إلى الرقمنة.

وأضاف أن الرقمنة اخترقت كافة مناحي الحياة خاصة في المجال البحري، فضلا عن تحويل الموانئ إلى موانئ ذكية وخضراء وصديقة للبيئة، خاصة في ظل توجه العالم نحو السفن الموجهة بالأقمار الصناعية، والموانئ الذكية، واستخداماتها. من تقنية blockchain وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها، مما يعني حاجة موانئنا وشركاتنا العاملة في القطاع البحري في مصر والمنطقة العربية إلى الاستعداد لمواكبة هذا التطور السريع.

وأوضح عبد الغفار أن الأكاديمية تتطلع دائمًا إلى رفع مستواها على مستوى تقديم الخدمات. مرافق تعليمية وتدريبية متطابقة وآخر التطورات في الجامعات العالمية…مؤكداً أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الاستعداد المستمر للمستقبل من خلال تطوير القدرات والإمكانات التعليمية والتدريبية والاطلاع على كافة التطورات في ذلك المجال من خلال عقد الشراكات مع كبرى الجامعات في العالم والمراكز التعليمية والبحثية للوصول إلى خريجي الأكاديمية. اللغة العربية بالقدر الذي يؤهلهم لدخول المستقبل مسلحين بالمعرفة. وفي السياق نفسه، أشاد عبد الغفار بجهود مصر في عملية التنمية على كافة الأصعدة، وربط البلاد من خلال مشروعات النقل سواء المحاور والسكك الحديدية ومترو الأنفاق، ومشروعات الموانئ والمناطق اللوجستية، في ظل القيادة السياسية الداعمة للتنمية. والتحديث الدائم في كافة المجالات.. قائلا: “لدينا مصر لديها سجل طويل في مئات المشروعات القومية العملاقة”.

وأضاف: “كما لا ينبغي أن نتجاهل الدعم الكامل الذي قدمته جامعة الدول العربية، والتي وضعت الأكاديمية العربية ضمن المنظمات العاملة في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات وخدمة المجتمعات العربية والأفريقية”.< /p>

واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على دعمه المتواصل والمستمر للأكاديمية باعتبارها بيت فكر عربي ودولي متخصص في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحث لخدمة الدول العربية باعتبارها أحد الأذرع الفنية لجامعة الدول العربية وأحد أهم الأدوات الأساسية لتحقيق أهداف العمل العربي المشترك وتعزيز تقدمه

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading