رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة: الشائعات سهم مسموم يدمر النسيج الاجتماعي
شارك الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة ممثلاً عن وزارة الأوقاف في فعاليات الطاولة المستديرة الثالثة للبرنامج الوطني لمواجهة الشائعات “واجهنا” تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة.
وعرض الدكتور أيمن أبو عمر رؤية وزارة الأوقاف وجهودها لمواجهة الشائعات، مؤكدا أن الشائعات ليست مجرد كلام عابر أو أخبار كاذبة، بل هي سهم مسموم يضرب القلوب والعقول، ويدمر النسيج الاجتماعي. وتكمن خطورتها في سهولة زراعتها، إلا أن تأثيرها يستمر لفترة طويلة، وقد يؤدي إلى تدمير ما تم بناؤه على مر السنين.
وأشار إلى أن الشائعات يمكن أن تكون أداة للحروب، على سبيل المثال: ما حدث في غزوة أحد عندما نشر المشركون شائعة مفادها أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قُتل. وكان لهذه الإشاعة عظيم الأثر في نفوس المسلمين، إذ جعلتهم في حالة ضعف وارتباك، وكادت أن تقتلهم. وأدى ذلك إلى انهيار صفوفهم، ولكن عندما أيقنوا بوجود النبي -صلى الله عليه وسلم- بينهم، استعادوا قوتهم وثباتهم، وهذه الحادثة تبين خطورة الإشاعة، خاصة في أوقات الأزمات.
وحذر من خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التأكد من صحتها، مؤكدا أن ذلك يعتبر كلاما كاذبا يضر بالفرد والمجتمع، ويزعزع استقرار الأمة. واستشهد بقول الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا! وإذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا».
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر أن الشائعات وسيلة خبيثة لتدمير المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفرقة بين أفرادها وإضعاف تماسكها، وهكذا ضرب المثل في قوله تعالى: “ومثل كلمة سيئة” مثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض. من القرار.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.