رئيس «الإسكان الاجتماعى»: صرف شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من تمويل البنك الدولي
عقدت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري اجتماعا مع بعثة المراجعة التابعة للبنك الدولي والتي تبدأ عملها تمهيدا لصرف شريحة جديدة من تمويل البنك الدولي للصندوق.
حضر اللقاء سيمون والي أخصائي أول القطاع المالي والإسكان بالبنك الدولي، وليلى عبد القادر أخصائي القطاع المالي بالبنك الدولي مكتب مصر، والسيدة علياء الديدي أخصائية القطاع المالي بالبنك الدولي. مكتب مصر.
ص>
وأوضحت مي عبد الحميد أن الاجتماع ناقش إجراءات سحب شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من التمويل المقدم من البنك الدولي بقيمة 1 مليار دولار، ليصل إجمالي المبلغ المقرر سحبه إلى 808 ملايين دولار، على أن يتم سحب المبلغ المتبقي والمقدر بـ 192 مليون دولار. قبل نهاية عام 2025.
وأضاف الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري أن الاجتماع شهد مناقشة الفترة التالية لانتهاء التمويل الحالي وسبل مواصلة التعاون. بين الطرفين.
كما استعرضت مي عبد الحميد أبرز مؤشرات أداء البرنامج الرئاسي “الإسكان لكل المصريين”. للمواطنين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، خاصة مع الإعلان عن طرح جديد للصندوق في منتصف شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على مستوى تنفيذ الوحدات السكنية، بالإضافة إلى ما هو قائم حالياً الجاري تنفيذها على أرض الواقع.
وأوضحت مي عبد الحميد، أن الصندوق طرح 18 إعلانًا لمحدودي ومتوسطي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية “الإسكان لكل المصريين”، حيث تم طرح 935 ألف وحدة سكنية، وطرح 70 ألف وحدة سكنية، و694 ألف وحدة سكنية. تم الانتهاء منها. الوحدات السكنية، وتمثل الوحدات التي تم تنفيذها 53% من إجمالي وحدات الإسكان الحكومي، فيما جارى الانتهاء من 246 ألف وحدة سكنية، وتم إرسال 818.776 ملفاً للبنوك، فيما تم تخصيص 621.778 وحدة سكنية.
وأشارت إلى أن الصندوق ناقش مع بعثة البنك الدولي آليات مشاركة القطاع الخاص في بناء الوحدات السكنية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، حيث يهدف الصندوق إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المقدمة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، فضلا عن زيادة فرص العمل في القطاعات ذات الصلة. من خلال بناء الوحدات السكنية.
كما أوضحت مي عبد الحميد، أن صندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري بصدد استكمال الدراسات حول المحور الإيجاري، حيث قام بدراسة عدد من التجارب العالمية خلال الفترة الماضية. وفي مجال الإيجار مثل النموذج الهولندي والفرنسي والفنلندي والبرازيلي.
وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق دعم الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري إلى أن النموذج البرازيلي هو الأقرب للظروف المصرية، وذلك لعدة عوامل ثقافية واقتصادية. وغيرها، حيث يؤكد النموذج البرازيلي على أهمية التوسع في نظام الملكية المدعومة بمعدلات أقل من الإيجار المدعوم لأصحاب الدخل الأدنى، وذلك لتحقيق الأمن الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يشبه بقوة الثقافة المصرية في هذا الصدد. .
ص>
وأضافت مي عبد الحميد أن هذا المحور سيشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من التعاقد والتحصيل والصيانة، وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشارت إلى أن الصندوق يعتزم إطلاق برنامج تجريبي للإيجار بالشراكة مع إحدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الطلب عليه ومدى ملاءمة الشروط المطروحة لرغبات المعتقلين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق أن الاجتماع شهد أيضاً مناقشة مبادرة “العمارة الخضراء” المتعلقة ببناء الوحدات السكنية. صديقة للبيئة، حيث يتم التحضير لبدء المرحلة الثانية والتي تتضمن إنشاء 30 ألف وحدة سكنية، ليصل إجمالي عدد الوحدات المنفذة في المبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، وذلك بعد الانتهاء من التعديلات المطلوبة. للتصميم الفائز في المسابقة التي أطلقها الصندوق. بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الإسكان والبناء مسبقاً.
وأعرب وفد البنك الدولي عن سعادته بنجاح الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، والتمثيل الجيد للبرنامج الرئاسي “الإسكان لكل المصريين”. ; للمواطنين ذوي الدخل المنخفض خلال فعاليات المنتدى المختلفة، مما أتاح للدول الأخرى فرصة التعرف على التجربة المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين ذوي الدخل المنخفض.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .