رئيس التنظيم والإدارة يستعرض التجربة المصرية فى الإصلاح الإدارى
شارك اليوم الدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، كمتحدث رئيسي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه جمعية الإدارة العامة السياسة والإدارة في الشرق الأوسط (AMEPPA) بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة تحت عنوان “الإدارة العامة وتغيير السياسات العامة..نحو تبني نهج مبتكر واستراتيجية مرنة” بحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة والدكتورة نهى المكاوي عميد كلية الشئون العالمية والسياسات العامة بالجامعة، د. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، د. ليلى البرادعي رئيس الجمعية وأستاذ ورئيس قسم الشؤون العامة السياسة والإدارة بالجامعة الأمريكية، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد طنطاوي رئيس مركز الابتكار التطبيقي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلاً عن الوزير للاتصالات، وأعضاء الجمعية من عدد من الدول.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة مسجلة للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وشدد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على اهتمام الدولة المصرية بإصلاح الجهاز الإداري، حيث بذلت الحكومات المتعاقبة العديد من الجهود في هذا الصدد، وأبرز هذه الجهود ما فعلته الحكومة المصرية عام 2014، حتى تم اعتماد خطة الإصلاح الإداري ضمن استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030، بهدف الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال ومحكم يستطيع القيام بدوره التنموي وزيادة رضا المواطن، وهو ما ترجم إلى الخمسة محاور للخطة التنفيذية للإصلاح الإداري.
وأكد الدكتور صالح الشيخ الدعم القوي الذي تحظى به عملية الإصلاح الإداري من القيادة السياسية، مستعرضا محاور خطة الإصلاح الإداري التي تم وضعها بعد طرح واقع الإدارة العامة في الجهاز الإداري للدولة. وتم تطوير محاور الخطة بما يحقق الاستهداف الدقيق لعلاج المشكلات الإدارية ورفع الكفاءة والحوكمة. الجهاز الإداري للدولة.
واستعرض الإجراءات الإصلاحية الشاملة التي تم اتخاذها على مستوى المحاور الخمسة، والتي ساهمت في ضمان انتقال الوزارات والمؤسسات المركزية بسلاسة إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة دون التأثير على سير عمل هذه المؤسسات. كما تطرق إلى محاور خطة الإصلاح الإداري للفترة من 2025 – 2030 وجاري الانتهاء من إعدادها.
واختتم كلمته بالإشادة بدور العاملين في الجهاز الإداري للدولة والخدمات التي يقدمونها، مؤكدا أهمية حسن معاملة المواطنين، وأن ما تحقق في ملف الإصلاح الإداري وإن كان كثيرا فهو أعظم، لكن الطموحات أكبر والآمال في تحقيق مزيد من التقدم في هذا الملف أوسع وأوسع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.