رئيس الرقابة المالية يعرض على المطورين العقاريين حلول التمويل غير المصرفية
التقى الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم الاثنين، بعدد كبير من المطورين العقاريين، في مؤتمر بعنوان “آفاق القطاع المالي غير المصرفي لتمويل التطوير العقاري”، سلط فيه الضوء على أهمية مساعدة القطاع العقاري على تحقيق أهدافه من خلال استكشاف فرص التمويل من… القطاع المالي غير المصرفي.
واستعرض محمد فريد كافة الحلول والخدمات التمويلية التي يقدمها القطاع المالي غير المصرفي الخاضع لرقابة ورقابة هيئة الرقابة المالية، وتطرق إلى الإدراج والطرح في البورصة وما يقدمه من حلول وفرص متنوعة تساعد الشركات على تحقيق النجاح. أهدافها، مشيراً في هذا الصدد إلى سندات التوريق والصكوك وآليات التمويل. التي يوفرها سوق الأوراق المالية يمكن للشركات غير الخاضعة للرقابة الاستفادة منه، وكذلك المعايير المحاسبية التي تم تطويرها مؤخرا وتساعد الشركات على إعادة تقييم أصولها بالقيمة السوقية، فضلا عن بيان الصناديق العقارية وكيفية الاستفادة منها، كما وكذلك معايير الاستدامة التي تمكن… الشركات من تطوير وبناء المجمعات السكنية بطريقة مستدامة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الهيئة ستواصل حوارها مع كافة أطراف السوق. سعياً لمزيد من التطوير وإتاحة المجال للشركات، وتوضيح الإصلاحات والفرص المتاحة التي نتجت عن هذه الإصلاحات، ومحاولة إيجاد لغة مشتركة للحوار بين القطاع الحكومي من جهة، والقطاع الخاص من جهة أخرى .
وقال فريد إن عدد الشركات العقارية المقيدة أسهمها بالبورصة المصرية يبلغ 36 شركة، بقيمة سوقية 263 مليار جنيه مصري، ويبلغ عائدها على حقوق الملكية 19.7% بهامش صافي ربح 39.2%. لافتاً إلى أن الإدراج في البورصة يمكن الشركات من تحقيق نمو كبير في حجم أعمالها وزيادة حقوق ملكيتها.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن حقوق ملكية خمس شركات يتجاوز رأس مالها السوقي 500 مليون جنيه بلغت 19.1 مليار جنيه قبل طرح أسهمها في البورصة، وشهدت نموا 10.3 أضعاف إلى 193.3 مليار جنيه. . وعلى مستوى الشركات المتوسطة، بلغت القيمة السوقية لأربع شركات منها 140.5 مليون جنيه، لكنها قفزت إلى 14.5 مليار جنيه بمعدل نمو 103 مرات، وهو ما يبرز أهمية القيد في البورصات، لافتا إلى أهمية القيد في البورصات. إصدار سندات التوريق كأحد أدوات التمويل الرئيسية التي تتيح للشركات العقارية وغيرها تحقيق أهدافها.
وشدد رئيس هيئة الرقابة المالية على أهمية الابتكار التكنولوجي للاستفادة من القطاع المالي غير المصرفي وتمكين الجمهور من الوصول إلى كافة الأدوات المالية التي يوفرها القطاع بما يضمن الشمول المالي والاستثماري والتأميني مما سيستفيد منه الصناديق العقارية. .
وقال إن قطاع التأمين يساعد على بيع المنتجات العقارية للمستثمرين في الداخل والخارج، من خلال تأمين سند ملكية يحمي حقوق المشترين، لافتا إلى أن هناك شركات لديها القدرة والرغبة في تحمل هذه المخاطر وتقوم بإعادة التأمين. الوثائق، وتمكينهم من إصدار الوثائق القياسية إلكترونيا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7