رئيس القومى للمرأة ووزيرة التعاون الدولى يطلقان مشروع "نهج شمولى للنمو السكانى"
أطلق المجلس القومي للمرأة، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر وسفارة النرويج بالقاهرة، المشروع المشترك الجديد بعنوان “نهج شامل للنمو السكاني وتعزيز الخصائص السكانية، من خلال تمكين الشباب والاستثمار في الفتيات والتصدي لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد المرأة. وبحضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وجيرمين حداد ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهيلد كليمتسدال، سفير النرويج لدى مصر.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها للشراكة طويلة الأمد مع وزارة التعاون الدولي وهيئة السكان التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى مشروع “محفز سد الفجوة بين الجنسين” الذي أطلقه المجلس بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، ويرتكز على نموذج المنتدى الاقتصادي العالمي. وتعد مصر أول دولة تطبق هذا النموذج من التعاون بين القطاعين العام والخاص في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بهدف مساعدة الحكومات والشركات على اتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وإغلاق الفجوة الاقتصادية بين الجنسين. الفجوات في الأجور بين الجنسين، ودفع المزيد من النساء إلى المناصب الإدارية والقيادية، وتعزيز المساواة بين الجنسين في مستقبل العمل.
وأشارت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى الختم المصري للمساواة بين الجنسين “EGES”، وأنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية للنهوض بأجندة تمكين المرأة المصرية، وأن أهم ما تتميز به الشهادة هو أنها ويمكن للشركة الحصول عليها بغض النظر عن عدد موظفيها طالما أنها تطبق المعايير المنصوص عليها أيضًا. وتمنح هذه الشهادة المجلس الحق في تقييم أداء المنظمة بشكل يحدد المساواة بين الجنسين بعد ثلاث سنوات من الحصول عليها لأول مرة. وفي حال ثبت عدم مطابقتها للمعايير سيتم سحب الشهادة منها، علماً أن 30 شركة حصلت على ختم المساواة بين الجنسين.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الفتيات يأتين في قلب الأولويات والاستراتيجيات والبرامج الوطنية للدولة المصرية، ضمن رؤية مصر 2030، حيث أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، الإطار الاستراتيجي الوطني للطفولة والأمومة (2018-2030)، والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، إلى جانب عدد من الاستراتيجيات والتدخلات الأخرى التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال والفتيات في مصر، تضع الحكومة المصرية أيضًا تمكين الفتيات كأولوية من خلال اعتماد وتنفيذ “الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات في مصر”.
كما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى برنامج “نورا” الذي ينفذه المجلس والذي يهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الفتيات وتمكينهن وبناء مهاراتهن الاجتماعية والصحية والاقتصادية، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية المرأة. الأسرة المصرية في قرى الحياة الكريمة، مؤكداً اهتمام المجلس بالوصول إلى الأجيال الجديدة بهدف ضمان خلق… التغيير في قضايا المرأة في المستقبل، وأهمية الاستثمار في الأجيال الجديدة لأنها الأمل الغد. كما أعلنت عن عرض مسلسل “نورا” خلال شهر رمضان المقبل، والذي يهدف إلى غرس روح التمكين لدى الفتيات المصريات.
وثمنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في كلمتها، الدور الذي يقوم به شركاء التنمية، من خلال الشراكات المنفذة مع الجهات الوطنية، لتعزيز الأولويات ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الخامس (5). ) المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. والهدف الثالث (3) هو الصحة الجيدة والرفاهية، لافتاً إلى أن المشروع الجديد يهدف إلى مواصلة دعم الأولويات الوطنية فيما يتعلق بتنمية الأسرة المصرية من خلال نهج شامل ومتكامل يركز على الصحة الإنجابية والرفاهية. خدمات الرعاية، والنمو السكاني، والاستثمار في الفتيات والشباب.
وشددت على أهمية الشراكة الجديدة بين السلطات الوطنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تأتي في إطار جهود الدولة لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2022، وهو مشروع مهم. مبادرة وطنية تمثل حجر الأساس لمواجهة تحدي الزيادة السكانية بمنظور تنموي أشمل. من خلال إدراج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والأسرية في عملية التنمية وبناء الإنسان، والتوعية بقضية الزيادة السكانية.
وأشارت إلى أن المشروع يعتمد على مخرجين أساسيين لتحقيق الأهداف المرجوة. ويركز الأول على تعزيز المعلومات حول الأولويات السكانية، والاستثمار في قدرات الشباب على المستوى المحلي من خلال التقنيات المبتكرة، وتوسيع نطاق المبادرات الوطنية التي تركز على تمكين الفتيات، بينما يركز الناتج الثاني على تعزيز الآليات. البرامج الوطنية والمحلية المصممة للوقاية والحماية للنساء والفتيات، فضلا عن تقديم خدمات الاستجابة المتخصصة الفورية ومأسسة القيادة الشبابية من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب.
وأضافت هيلدا كليميتسدال، سفيرة النرويج: “كانت النرويج دائمًا داعمًا قويًا للمساواة بين الجنسين، ونحن نقدر تعاوننا الوثيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والحكومة المصرية لتعزيز حقوق الفتيات والنساء.
وشهد الحدث أيضًا التوقيع على خطة العمل السنوية المشتركة بين صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس القومي للمرأة لعام 2024. وتوفر خطة العمل إطارًا فنيًا شاملاً لتنسيق تنفيذ التدخلات الإستراتيجية الموجهة نحو تمكين النساء والفتيات في مصر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.