رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموانئ أبو ظبي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، حفل توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة أبوظبي للموانئ ش.م.ع. الإمارات العربية المتحدة. وذلك لتطوير وتطوير وتشغيل وإدارة منطقة صناعية متكاملة داخل المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد التابعة لاقتصاد قناة السويس، على مساحة إجمالية تقدر بنحو 20 كيلومتراً مربعاً بنظام حق الانتفاع.
وتتخصص المنطقة في الصناعات الواعدة مثل: (الطاقة المتجددة والمنتجات التكنولوجية)، مع دراسة إمكانية الربط مع الأرصفة والساحات والمناطق اللوجستية بميناء شرق بورسعيد، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء. الوزير وزير الصناعة والنقل ومعالي الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الدولة والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الدولة لدى مصر.
وقع مذكرة التفاهم وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة أبوظبي للموانئ.
وعقب التوقيع قال الدكتور سلطان أحمد الجابر: تعد المنطقة الصناعية الإماراتية المصرية شرق بورسعيد التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من أبرز المناطق الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، حيث أنها تقع في موقع استراتيجي على البحر الأبيض المتوسط، وقد شهدت المنطقة مؤخراً تطوراً كبيراً. بهدف جذب الاستثمارات المحلية والعالمية في مختلف المجالات بما في ذلك الصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
وبموجب الاتفاقيات الجديدة ستشارك مجموعة موانئ أبوظبي في تطوير البنية التحتية لهذه المنطقة الصناعية مما سيسهم في توفير بيئة جاذبة للشركات والمستثمرين ودعم الاقتصاد المصري.
بينما أكد وليد جمال الدين أن من الركائز الأساسية للرؤية الإستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو توطين صناعات الطاقة المتجددة والصناعات المغذية والمكملة لها داخل المنطقة الاقتصادية، خاصة في ظل وفرة مصر من الطاقة المتجددة. مصادر إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي الذي يسمح لها بأن تصبح اقتصادية. وتعد قناة السويس مركزا رائدا لإنتاج وتجارة الوقود الأخضر والتزود بالوقود به.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس: إن الهيئة قطعت شوطا كبيرا في توطين هذا النشاط الحيوي الخدمي واللوجستي داخل موانئها إلى جانب خدمات العبور ومناولة الحاويات باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية التي وضعت موانئ الهيئة على رأس أولوياتها. مصاف المنافسة العالمية، مع توافر الصوامع والوسائل المختلفة التي تتيح تداول وتخزين السلع المختلفة، خاصة الحبوب والحبوب وزيوت الطعام، وغيرها من المنتجات الغذائية ومختلف المنتجات والسلع المتعلقة بالصناعات الأخرى المراد توطينها. الهيئة.
وأشار وليد جمال الدين إلى أهمية التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية والمناطق اللوجستية مما يساهم في توفير بيئة مناسبة للاستثمار، إضافة إلى التواجد المباشر بالقرب من مختلف الأسواق العالمية وإمكانية الوصول إلى نحو ملياري دولار دولي. المستهلكين، من خلال الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية التي تتمتع بها. الدولة المصرية، فضلا عن الوصول إلى أكثر من 100 مليون مستهلك محلي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7