رئيس جامعة القاهرة: نعيش حاليا عصرا ذهبيا لحقوق ذوى الهمم

وقال الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، إنه حصل على درجة الدكتوراه عام 2000، وكلفه وقتها عميد كلية الحقوق بفحص الطلاب ذوي الإعاقة عام 2001. وأوضح أن أحد هؤلاء الطلاب ويدعى جاسر كان معاقاً في قدميه ويديه، وكانت والدته تساعده في الجلوس على الكرسي المتحرك. يشعر بالتعب، ويتابع: عندما كنت أفحص الطلاب، كان جاسر من الطلاب المتفوقين، وكان يحصل على الدرجات النهائية التي لم يحصل عليها زملاؤه الأصحاء. في يوم من الأيام كنت أنتظر امتحان جاسر، لكن فوجئت بوفاة الله. وأكد أنه في ذلك الوقت كان قد قام وأعد بحثاً علمياً حول حقوق أصحاب الهمم بعنوان حقوق أصحاب الهمم بين الواقع والقانون، مضيفاً أن القانون في ذلك الوقت صدر في أواخر السبعينيات والقانون ولم تمنح الحقوق بشكل كامل لأصحاب الهمم. ثم ألف كتابا وأهداه إلى جاسر.

وتابع رئيس جامعة القاهرة: تم بيع نسخ كبيرة من هذا الكتاب، لإيماني بحقوق أصحاب الهمم، قائلا: أنا على يقين أن هذا الكتاب هو ما جعلني رئيسا لجامعة القاهرة الحالي، متابعا: نحن يعيشون حاليا العصر الذهبي لحقوق أصحاب الهمم، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي. قال: أقول هذه الكلمات وأنا أتابع المراحل التاريخية لقانون أصحاب الهمم أو ذوي الاحتياجات الخاصة. كما شكر وزارة التعليم العالي على إطلاقها مبادرة التمكين لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه، قال أنور الكموني، لاعب التنس الذي عاد إلى التصنيف العالمي للتنس بعد إصابته بفشل في النخاع العظمي، إنه توقف عن لعب التنس لمدة 3 سنوات بسبب مرضه، مضيفاً أنه في أحد الأيام أشار له الأطباء أنه يجب أن يتم بتر يده، لكنه اتخذ القرار بعد أن بترت يده، وهنا حدثت المعجزة من ربنا، مشيراً إلى أن ربنا أنعم عليه بالشفاء بعد رحلة مرضية شاقة وصعبة، مؤكداً أن المرض الحقيقي هو الاكتئاب والتوقف وليس المرض الجسدي، وتابع: بعد شفائه بدأ ممارسة التنس مرة أخرى والمشاركة في البطولات. محلياً في دولة إسبانيا، ثم عاد مرة أخرى إلى التصنيف العالمي للتنس، ثم شارك في حملة معطي الأمل بعد أن طلب منه بعض الأشخاص والمؤسسات العالمية الحديث عن مسيرته ومرضه وكيف أعيد إليه الأمل. مرة أخرى بعد أن كاد أن يفقد حياته بسبب مرض السرطان.

وأوضح خلال كلمته في حفل إطلاق مبادرة تمكين لدمج أصحاب الهمم، بمشاركة وحضور وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور، ورؤساء الجامعات، أنه فخور بمشاركته وأن وهو جزء من حملة “مانحي الأمل” العالمية.