رئيس جامعة المنصورة: إنشاء الجامعة الأهلية بـ3.5 مليار جنيه
أكد رئيس جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، أن الجامعة شهدت نهضة تعليمية كبيرة في عهد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على مستوى 18 كلية، بإجمالي أكثر من وتخرج 250 ألف طالب وطالبة، منهم أكثر من 12 ألف طالب من 56 جنسية. ويبلغ عدد طلابها مليون طالب وطالبة منذ إنشاء كلية الطب بعاصمة المحافظة كفرع لجامعة القاهرة عام 1962 وحتى الآن.
وأضاف خاطر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أنه تم إنشاء جامعة المنصورة الأهلية بتكلفة تجاوزت 3.5 مليار جنيه، وتم تطوير المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة من خلال تنفيذ أكثر من 10 مشروعات متنوعة بإجمالي بتكلفة تتجاوز ملياري جنيه، وتقديم خدمات طبية لأكثر من 10 مليارات جنيه. من بين 4 ملايين مواطن يشاركون في المبادرات الرئاسية، بالإضافة إلى تواجد الجامعة في مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات العالمية، منحت الجامعة أكثر من 45 ألف درجة ماجستير وأكثر من 9 آلاف درجة دكتوراه، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول في التحول الرقمي على مستوى العالم. مستوى الجمهورية بعد ما شهدته.. وقد تم تطوير هذا المجال بتكلفة تجاوزت 100 مليون جنيه.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن الجامعة شهدت خلال السنوات العشر الماضية العديد من المشروعات ذات الطابع الوطني والتطورات في البنية التحتية، أبرزها إنشاء المبنى التعليمي (مانشستر) لكلية الطب. كما تم تطوير عدد من الكليات منها كلية التمريض، والحقوق، وكلية الطفولة، بالإضافة إلى إنشاء الفندق الجامعي بالمدينة. رأس البر وإنشاء جامعة المنصورة الأهلية.
وأشار إلى أن الجامعة بدأت بحلم من أبنائها عندما التقى وفد من عميد الأدب العربي ووزير التعليم آنذاك الدكتور طه حسين لينقلوا له رغبتهم في إنشاء جامعة تخدم أبناء الوطن. الدقهلية، وعرضوا التبرع بما يمكنهم من تحقيق هذا الحلم. واقترح الدكتور طه حسين أن تكون كلية الطب نواة للجامعة الجديدة. وفي عام 1962 أنشئت كلية الطب بالمنصورة كفرع لجامعة القاهرة. بدأت الدراسة في كلية الطب على يد مؤسسها المرحوم الدكتور إبراهيم أبو النجا. وفي عام 1969 تم إنشاء كليتين للعلوم والتربية. وفي عام 1972 تحقق الحلم، وصدر القانون رقم 49 المتضمن إنشاء جامعة المنصورة تحت اسم “الجامعة الشرقية”. الدلتا”، وتغير الاسم إلى جامعة المنصورة عام 1973، وتم تعيين أول رئيس لها الدكتور عبد المنعم البدراوي.
وقال خاطر إن البناء داخل الجامعة استمر بعد ذلك ليصبح 18 كلية هي: “الطب، طب الأسنان، الطب البيطري، الصيدلة، العلوم، التمريض، الهندسة، الحاسب الآلي، المعلومات، الزراعة، التجارة، القانون، التربية، التربية النوعية، التربية البدنية، الطفولة المبكرة”. التعليم والفنون والسياحة والفنادق والفنون الجميلة.
وأضاف أن الجامعة لم تقتصر على كلياتها ومراكزها الطبية والعلمية، بل أنشأت فروعاً لكلياتها، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتميزة والتي بلغ عددها نحو 13 مستشفى ومركزاً طبياً.
وأكد أن جامعة المنصورة لديها رؤية مستقبلية في أتمتة العمل الجامعي من خلال إنشاء أول مركز للحوسبة العلمية بالجامعات المصرية عام 1980. ثم استمرت عملية التعايش بين الجامعة والتكنولوجيا الرقمية حتى قررت الجامعة إنشاء مركز للأبحاث والبريد الإلكتروني. وحدة في كلية الهندسة، ثم إنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يمثل موطن… الخبرة في إنتاج وتطوير الأنظمة الإلكترونية، علماً أن الجامعة تمتلك حالياً 5 مراكز اختبار إلكترونية تم إنشاؤها بتكلفة تجاوزت 100 مليون جنيه، والجامعة تحصل على المركز الأول في التحول الرقمي.
وأشار الدكتور خاطر إلى حرص الجامعة على تعزيز منهجيات البحث العلمي المستمر والتعليم النشط من خلال سعيها لتقديم برامج تعليمية متميزة، وتحقيق الجودة، والوصول إلى مصاف الجامعات العالمية، بما في ذلك تقديم 46 برنامجاً نوعياً متميزاً في 16 كلية تعمل لتغطية مجموعة واسعة من التخصصات الحيوية لتلبية احتياجات سوق العمل. مما يساهم في تأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 في إعداد قادة المستقبل وتنمية شخصية خريجيها من خلال الدراسة والتدريب بما يسهل فرصهم في الحصول على أبرز الوظائف، خاصة وأن الرئيس السيسي تولى المسؤولية. لقد أولى جيل الشباب اهتمامًا خاصًا وعميقًا؛ وإيماناً بدورهم الكبير في بناء الحاضر وصناعة المستقبل لبناء الجمهورية الجديدة.
وقال رئيس جامعة المنصورة إننا مستمرون في تطوير المناهج وتقديم أساليب تعليمية فريدة ومتنوعة بما يحقق جودة العملية التعليمية لتطوير مواصفات الخريجين، فضلا عن إنشاء وحدة للوافدين بالجامعة تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من الطلاب الوافدين. – إقبال أعداد كبيرة من الوافدين للدراسة بالجامعة لتحقيق عوائد أكبر للجامعة والدولة، باعتبار أن الطلاب الدوليين هم سفراء لمصر. وهم يمثلون في بلادهم قوة تسويقية كبيرة لها حول العالم، علماً أن الجامعة تضم في صفوفها الآن أكثر من 12 ألف طالب من 56 جنسية.
وأشار إلى سعي الجامعة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي، من خلال العمل على زيادة إنتاجية وحدات الجامعة الإنتاجية المختلفة لتلبية احتياجات قطاعات الجامعة المختلفة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المستشفيات والمراكز الطبية والمدن الجامعية.
ومن جانبه أوضح المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة الدكتور الشعراوي كمال أن جامعة المنصورة في عهد الجمهورية الجديدة أخذت على عاتقها العديد من المسؤوليات في دعم منظومة الرعاية الطبية التي تقدمها للمواطنين من خلال التوسع في إنشاء المستشفيات والمراكز المتخصصة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية وفقا للمعايير العالمية. بالإضافة إلى تطوير بنيتها التحتية من أجل الحفاظ على ريادتها في تقديم خدمات طبية متميزة ومتكاملة الجودة باعتبارها قلعة الطب في مصر.
وأضاف أن الجامعة تسير في ضوء الخطة التي تبنتها الدولة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في القطاع الطبي بالمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، بحيث تضم جامعة المنصورة الآن 13 جامعة المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، منها 7 مراكز حاصلة على شهادة الأيزو، من أكبر المراكز. الطبية والتعليمية والبحثية، والتي يزورها ما يقرب من مليوني مريض سنويًا. تحتوي المستشفيات الجامعية على 3500 سرير و2400 طبيب. نحن نعمل على زيادة عدد الأسرة.
وأوضح أن من بين هذه الإنشاءات إنشاء مستشفى الباطنة التخصصي الجديد بسعة 350 سريراً، ومبنى جراحة القلب والأوعية الدموية بسعة 82 سريراً، مشيراً إلى أنه تم البدء في تنفيذ توسعة مستشفى الطوارئ بالتعاون. مع وزارة الصحة بعد الضغط الكبير على مستشفى الطوارئ الحالي والذي زاد. ويعد إضافة كبيرة للمنظومة الطبية، خاصة أنه سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الطوارئ الذي يستقبل مرضى الحوادث والأمراض الحرجة بمحافظة الدقهلية ومنطقة الدلتا، حيث يستقبل أكثر من 200 ألف حالة سنويا ويجري حوالي 15 ألف عملية. سنويا.
وأضاف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة، أنه تم أيضًا افتتاح جهاز تسريع الخطوة بقسم الطب النووي والأورام، بعد توقف الجهاز القديم عن العمل، ونتيجة لتوقفه عانى الكثير من المرضى من مشقة السفر لاستكمال العلاج في المحافظات الأخرى، لذلك اتخذت الجامعة خطوة سريعة نحو توفير جهاز. جديد بالتعاون مع المجتمع المدني لخدمة 60 ألف مريض سنويا من محافظة الدقهلية والمحافظات المجاورة.
وأوضح أن المراكز الطبية والمستشفيات شهدت العديد من التطويرات في مختلف مراكزها المتخصصة، حيث تم تطوير العيادات الخارجية ومختبر التحاليل الطبية، كما تم تطوير مركز طب وجراحة العيون لزيادة طاقته الاستيعابية، بالإضافة إلى افتتاح التأمين الصحي. عيادة لمنسوبي الجامعة، وسيتم افتتاح المبنى الجديد لزراعة الكبد ليدخل الخدمة نهاية العام الجاري. 2024.
وأشار الدكتور الشعراوي إلى أن المستشفيات الجامعية شاركت في تنفيذ المبادرات الرئاسية، حيث شاركت في حملة “100 مليون صحة” منذ انطلاقتها. وجهزت الجامعة 83 نقطة طبية، وتم فحص 3 ملايين و756 ألف شخص ضمن المبادرة، وحصلت الجامعة على المركز الأول على مستوى الجمهورية في تحقيق الهدف. .
وأشار إلى مشاركة مركز الأورام في المبادرة الرئاسية “الاكتشاف المبكر لأورام الثدي والأورام النسائية” حيث تم فحص 52147 حالة وإجراء 2982 عملية جراحية. تم اعتماد مركز الأورام كأول مركز في أفريقيا والعالم العربي معتمد للتدريب في جراحات الأورام النسائية من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، كما حصل. حصل على المركز الأول على مستوى الدولة في مبادرة «صحة المرأة»، وساهم في مبادرة إلغاء قوائم الانتظار بنسبة إنجاز 100%، وتم تكريم المركز.
وبتوجيهات من القيادة السياسية تم إنشاء وحدة مكافحة الإدمان في الطب النفسي عام 2018، وتستقبل العيادة 50 مريضاً يومياً، وقد بلغ إجمالي عدد المرضى المترددين على المركز منذ إنشاء المركز 25,754 مريضاً. إلى ذلك، شهدت مستشفيات الجامعة ومراكزها الطبية تفعيل نظام الحجز الإلكتروني ضمن التقدم في التحول الرقمي للخدمات الطبية. التي قدمتها الجامعة لمنع التزاحم، بلغ عدد حجوزات التذاكر الإلكترونية عبر الإنترنت خلال 6 أشهر الماضية نحو 382 ألف حجز.
كما أطلقت مستشفيات جامعة المنصورة أول تطبيق إلكتروني في مصر لاستدعاء الأطباء من مختلف التخصصات إلكترونيا، مع تطبيق على الهاتف المحمول يستخدمه جميع أفراد الطاقم الطبي في جميع التخصصات، مما يساهم في دقة وسرعة اتخاذ القرارات الطبية الهامة المتعلقة بالمرض. صحة المريض.
وأوضح أنه خلال العام الحالي نجحت مراكز الجامعة المتخصصة في إجراء العديد من العمليات الجراحية النادرة والمعقدة، حيث تم إجراء 3500 حالة زراعة كلى، وإجراء 1200 حالة زراعة كبد، منهم 90 أجنبيا، و170 حالة زراعة نخاع، و650 زراعة قوقعة. حالات. كما تم إجراء 1000 عملية زرع قرنية. وفي الحالة، تم إجراء 100 عملية قلب مفتوح للأطفال و550 عملية قلب مفتوح للبالغين.
وقال إن الجامعة نجحت أيضًا خلال ذلك العام في تنفيذ 21 قافلة طبية شاملة ضمن قوافل الحياة الكريمة استفاد منها 21 ألف مواطن بالدقهلية، بالإضافة إلى تنظيم 21 قافلة ضمن قوافل جسور الخير استفاد منها 60 ألف مواطن بشمال وجنوب سيناء، حلايب وشلاتين والوادي الجديد. كما نظمت الجامعة 82 قافلة طبية. برامج متنوعة في القرى الأكثر احتياجا استفاد منها 52 ألف مواطن.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.