رئيس شركة الريف المصرى: مصر تعيش حاليا طفرة إنشائية ومعمارية ضخمة
وقع المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح وزراعة وتنمية مليون ونصف المليون فدان، مذكرة تفاهم للتعاون بين الشركة وإدارة الإنشاءات بإحدى كليات الهندسة للتعاون المشترك بين الطرفين.
وتتضمن مجالات التعاون تدريب طلاب قسم الإنشاءات بالجامعة في عدد من الأنشطة الهندسية والتنموية التابعة للشركة ومشروع المليون ونصف المليون فدان القومي، وإمكانية تشغيل الطلاب في هذه المشروعات وفقاً لاحتياجات الشركة وتقييمها، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الخبرات الأكاديمية والتطبيقية وإجراء البحوث العلمية المشتركة في عدد من المجالات المرتبطة بطبيعة أنشطة الشركة ومناهج الدراسة بالجامعة، بما يسهم في تحقيق أحد أهداف الدولة الأساسية نحو سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل.
وأكد عبد الوهاب حرص شركة تنمية الريف الجديد على الاضطلاع بدورها المهم ومسؤوليتها المجتمعية في دعم قطاع الشباب والبحث العلمي والأكاديمي، والسعي للمساهمة في تنفيذ أهداف الدولة وتوجيهات القيادة السياسية التي ترسم ملامح “الجمهورية الجديدة”، من خلال ضرورة تضافر الجهود لتأهيل الطلاب للعمل المهني وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وإعداد خريجي الدراسات الجامعية متخصصين ومسلحين بالمعارف والمهارات لمواكبة التطور.
وأشار إلى أن مصر تشهد حاليا طفرة إنشائية وعمرانية هائلة، من خلال المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها على أرض الوطن، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وشبكة الطرق الحديثة، مؤكدا ضرورة توفير الخبرات العلمية المتقدمة والعمالة الفنية المدربة لإنجاز هذه المشروعات.
وأكد عبد الوهاب أهمية الشراكات العلمية والعملية في المشروعات القومية الكبرى بصفة عامة، وفي المشروع القومي لاستصلاح وزراعة وتنمية المليون ونصف المليون فدان بصفة خاصة، حيث تتكامل شركة تنمية الريف المصري الجديد بمشروعاتها وأنشطتها الفنية والعملية المتنوعة مع الجامعة المصرية الروسية بعلمها الأكاديمي ومتخصصيها لصالح تحقيق مشروعات الدولة وأهدافها، وبما يعود بالنفع على الطرفين، مؤكدا أهمية مشروع المليون ونصف المليون فدان في تحقيق مستقبل زراعي وصناعي وتنموي أفضل لمصر، حيث يخلق المشروع مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة تساهم في إعادة توزيع السكان على الخريطة الجغرافية لمصر.
وأكد عبد الوهاب أن ركائز الجمهورية الجديدة ترتكز بالأساس على عناصر الإنجاز والتطبيق العملي، وليس الدراسات النظرية فقط، وهو ما يحرص مشروع المليون ونصف المليون فدان دائماً على تحقيقه، من خلال إحداث فارق تنموي ملموس وإنجازات حقيقية واضحة على أرض الواقع، في كل ما يتعلق بالبناء والتشييد والبنية الأساسية والاستصلاح والزراعة في مختلف مواقع وأراضي المشروع، مع الحرص الدائم على تقديم الخبرة والمساعدة لمجموعات الشباب من الطلبة والباحثين والطلبة، من خلال تبني أفكارهم البحثية وتشجيع ابتكاراتهم وصقل مواهبهم وطاقاتهم من خلال التدريب العملي المستمر، مما يتيح لهم فرصة اكتساب كل ما يؤهلهم للنجاح والتميز مستقبلاً في سوق العمل.
وأشار رئيس جهاز الريف المصري الجديد إلى اهتمام مشروع المليون ونصف المليون فدان بالانفتاح على المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية، بهدف توطين العلوم والتكنولوجيا الحديثة، سعياً للوصول إلى موقع تنافسي متقدم يسمح بتصدير السلع والخبرات التنموية والإنسانية التي قطعت الدولة شوطاً كبيراً في تكوينها، لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف القطاعات، على أسس علمية وتطبيقية سليمة ومتوازنة.
وفي ذات السياق أوضح عبد الوهاب أن بناء الإنسان المصري والاهتمام بالعنصر البشري يمثلان حجر الزاوية في منظومة البناء والتنمية، معلناً أن شركة تنمية الريف المصري الجديد تعكف على تصميم رؤية لأنشطة تنموية متكاملة وبرامج إنتاج وتصنيع متطورة في مواقع المشروعات المختلفة، تراعي وتخاطب في المقام الأول اهتمامات الشباب وتحسن استغلال طاقاتهم، من خلال منحهم الفرصة للتعبير عن خبراتهم وثقافتهم التكنولوجية، والمشاركة في تنفيذ كل فكرة مفيدة تنفتح أمامهم من خلال أحدث الوسائط التكنولوجية، ويحلمون بها لحاضر ومستقبل بلادهم، وللمشروعات القومية التي تطلقها الدولة من أجلهم ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7