رئيس طاقم نتنياهو يخضع للتحقيق فى قضية الوثائق المسربة

يخضع تساحي بروفرمان، مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.

ويواجه بروفرمان تحقيقا للاشتباه في ارتكابه جريمة خيانة الأمانة، بناء على الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي “لتغيير محاضر اجتماعات زمن الحرب” من خلال التهديد بـ”تسجيل فيديو حساس”، وهو ما نفاه برافرمان ووصفه بأنه ادعاء كاذب.

وقد أعطى المستشار القانوني للحكومة، غالي بيهاراف ميرا، والمدعي العام أميت إيزمان موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن ترفع الشرطة أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.

وكشفت مصادر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن بروفرمان هو المسؤول الكبير الذي تم توجيه تحقيق غير عادي بشأنه إلى رئيس الأركان.

ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط كان يعمل في مكتب نتنياهو، حيث تم تقديم شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.

من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات، قائلاً: “إن الاتهام الخطير بأنني احتفظت بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب كامل، كما هو الحال مع التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنها كذبة من البداية إلى النهاية، وهدفها إيذائي ومكتب رئيس الوزراء في عز الحرب.