رئيس نفيديا: "عصر الذكاء الاصطناعى بدأ" وتأثيره سيمتد لكل الصناعات

وأكد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن “عصر الذكاء الاصطناعي قد بدأ”، مشيراً إلى أن هذه الثورة التكنولوجية سيكون لها تأثيرات كبيرة على جميع الصناعات والمجالات العلمية. وقال هوانغ في كلمة ألقاها خلال زيارته لهونغ كونغ بمناسبة حصوله على الدكتوراه الفخرية في الهندسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا، إن هذا العصر الجديد سيغير مسار العالم.

وفي تعليقه على التعاون العالمي في مجال التكنولوجيا، أوضح هوانغ أنه على الرغم من التحديات السياسية، مثل القيود التي تفرضها بعض الحكومات على تصدير التكنولوجيا المتقدمة، فإن التعاون العلمي بين دول العالم سيستمر. وأضاف: «التعاون المنفتح في العلوم والتكنولوجيا هو أساس التقدم الاجتماعي والعلمي. سنواصل تحقيق التوازن بين الامتثال للقوانين والسياسات مع الاستمرار في تطوير التكنولوجيا لدينا ودعم عملائنا في جميع أنحاء العالم.

وأشار هوانغ إلى أن الذكاء الاصطناعي يعتبر من أهم التقنيات في عصرنا، وربما عبر التاريخ، موضحا أن إنفيديا أعادت اختراع الحوسبة ودفعت نحو ثورة صناعية جديدة.

وقال: “لقد قمنا بإعادة اختراع الحوسبة وأشعلنا ثورة صناعية جديدة، وهذه هي اللحظة المناسبة للشباب ليكونوا جزءا من هذه الثورة التكنولوجية”.

وأضاف: “العالم كله في مرحلة إعادة ضبط، وبما أنكم في بداية هذا المسار، ومعكم الأدوات اللازمة للتقدم العلمي، فإن لديكم فرصة غير مسبوقة للتغلب على التحديات التي كانت مستحيلة في الماضي”.

كما حصل هوانج على الدكتوراه الفخرية إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة مثل الممثل توني ليونج، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء مايكل ليفيت، وعالم الرياضيات الحائز على وسام فيلدز ديفيد مومفورد.

وفي وقت لاحق من اليوم، شارك هوانج في جلسة حوار مع رئيس مجلس الجامعة هاري شام، حيث تبادل الأفكار مع الأساتذة والطلاب حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحديات المقبلة.

وتعتبر شركة إنفيديا من الشركات الرائدة في مجال تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي، والتي ستحدث تغييرات كبيرة في العديد من المجالات، بما في ذلك الطب والتعليم والبيئة، مما يعزز الدور المهم لهذه التكنولوجيا في المستقبل القريب.