رئيس هيئة الإسعاف: 20 ألف مواطن تلقوا تدريباً عملياً على الإسعافات الأولية
استعرض الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية نتائج أعمال مشاركة هيئة الإسعاف في مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان” التي يشرف عليها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والذي سجل نجاح هيئة الإسعاف المصرية في تدريب 20 ألف مواطن على برامج الإسعافات الأولية وبروتوكولات دعم الحياة، وفق خطة تدريبية معتمدة من المركز القومي للتدريب التابع لهيئة الإسعاف. هيئة الإسعاف المصرية، وأشرف على تنفيذها مدربون عالميون معتمدون في برامج دعم الحياة من الكوادر البشرية للإسعاف المصرية.
وأكد الدكتور عمرو رشيد أن البرنامج التدريبي اعتمد على الجزء العملي كأساس للتدريب، وذلك من خلال استخدام أجهزة المحاكاة (عارضات الأزياء) التي تتيح للمتدرب التعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة وحالات الكسور والإصابات المختلفة، كيف لصنع جبائر باستخدام أدوات بسيطة، وطرق التعامل مع حالات الإغماء، وتأمين مجرى الهواء. وتسليط الضوء على بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة وتصحيحها، كمصطلح بلع اللسان، والتدخلات الخاطئة في علاج الحروق والجروح.
وأوضح أن الهيئة طورت برامج تدريبية جديدة للشباب، ترتكز في جوهرها على توعية الأطفال بمفاهيم الإسعافات الأولية، واللجوء إلى الخط الساخن 123 في حالة وقوع حادث أو عرض صحي، ودور أفراد الإسعاف في مكان الحادث. من الحادث. كما تناول سيادته تنظيم فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة البحر الأحمر لأول مرة. مرة واحدة، يوم توعوي حول أهم الإسعافات الأولية لأطفالنا الصم والبكم وضعاف السمع باستخدام لغة الإشارة، وكذلك نجاح فروع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظتي مطروح وجنوب سيناء في تنظيم العشرات من التوعية – إقامة فعاليات لأبناء القبائل وسكان المناطق الصحراوية في المحافظتين، وهو ما يتماشى مع النهج الحالي الذي تتبعه هيئة الإسعاف المصرية لضمان تمتع جميع المواطنين في جميع أنحاء مصر بنفس خدمات الإسعاف وبنفس الجودة، بحيث تتحسن جودة وتوزيع الخدمة. الخدمات هي ولا يقتصر الأمر على عواصم المدن، بل يمتد إلى المناطق الصحراوية والمحافظات الحدودية والمجتمعات الريفية. .
واستعرض الدكتور عمرو رشيد دور المركز القومي للتدريب التابع لهيئة الإسعاف المصرية في تدريب المئات من أعضاء الأندية الرياضية على برامج الإسعافات الأولية للإصابات الرياضية، والتي تهدف إلى حث الأندية على نشر ثقافة الإسعافات الأولية بين جميع الرياضيين، لدعم الطاقم الطبي للفرق الرياضية في حالة تعرض أي لاعب لأزمة. الرعاية الصحية الطارئة، وضرورة الاهتمام بالفحوصات الطبية الدورية للاعبين، والتوعية بأهم الأجهزة الطبية التي يجب توافرها في الأندية الرياضية، مثل جهاز تنظيم ضربات القلب الآلي (AED) للتعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.