رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الانمائى التعاون

التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهم أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم للبرنامج في مصر، ومحمد بيومي رئيس فريق البيئة بالبرنامج، وعبد الرازق أبو العلا مدير البرنامج، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة بالقاهرة.

وفي بداية اللقاء، أعرب الدكتور أحمد السبكي عن اعتزازه بالعلاقة المتميزة بين الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المشروعات الصحية والبيئية.

وأشاد بجهود البرنامج في دعم تحقيق أهداف الهيئة في مجالات الاستدامة والتوعية الصحية والتحول الرقمي، مؤكداً التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في هذا المجال.

وأشار الدكتور السبكي إلى أن الهيئة تستهدف إطلاق برنامج مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الحلول المبتكرة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه من خلال أنظمة إدارة المباني الإلكترونية (BMS)، موضحاً أن «مجمع الإسماعيلية الطبي» سيكون المرحلة الأولى من هذا البرنامج، كما ناقش التعاون لتشغيل المستشفى الافتراضي بالإسماعيلية بأحدث الأجهزة والتقنيات، لضمان تقديم خدمات صحية متميزة تتماشى مع التطورات التكنولوجية.

وأكد الدكتور السبكي أهمية تطوير العلاقات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز الابتكار في تقديم الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق المشروعات الخضراء والاستدامة البيئية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، مشيرا إلى أن هذه التعاونات ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تسعى مصر لتحقيقها.

من جانبه أشاد اليساندرو فراكاسيتي بجهود هيئة الرعاية الصحية في تنفيذ مشروعات التحول الأخضر، معربًا عن فخره بالتعاون الناجح مع الهيئة في مستشفى شرم الشيخ الدولي، كما أشاد بحصول الهيئة على جائزة الاتحاد الدولي للمستشفيات في مجال الاستدامة الصحية والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أهمية توثيق التجربة وقصة النجاح مع البرنامج، وتوسيع نطاق التعاون مستقبلًا.

كما أشاد فراكاسيتي بجهود مصر لاحتواء الأزمة الإنسانية في غزة والسودان، مثمناً جهود هيئة الرعاية الصحية في تقديم خدمات عالية الجودة للأشقاء السودانيين في الأقصر وأسوان، كما أعرب عن تقديره لجهود الهيئة في تطوير المنظومة الصحية بما يتوافق مع المعايير الدولية، مؤكداً استمرار التعاون لدعم المزيد من المشروعات المشتركة.