رافقه أساتذة التربية النوعية.. محافظ أسيوط يتفقد ورش الحرف اليدوية ومنتجات البيئة المحلية بالفتح وساحل سليم
رافق اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط وفدا من أساتذة كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط برئاسة الدكتورة ياسمين الكحكى عميد الكلية لتفقد مجموعة من الورش، الحرف اليدوية والمنتجات البيئية المحلية المصنوعة من مخلفات النخيل والألياف والحلف ومخلفات شجرة الموز في إطار حرص الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. دعم أصحاب الحرف اليدوية وتطوير الصناعات التقليدية والارتقاء بها وتعزيز قيمتها المضافة مما يساهم في رفع قدراتهم التنافسية في الأسواق المحلية. والدولية.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح عبد اللطيف عبد المنعم، ورئيس مركز ومدينة ساحل سليم الدكتور وجدي نخلة. عميد كلية التربية النوعية الأسبق يسري كامل مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، ولفيف من الأساتذة والمعيدين بالكلية.
وتفقد المحافظ ومرافقيه عدداً من الورش والمشاريع الصغيرة التي يعمل بها الحرفيون. وتضمنت الجولة زيارة ورشة تصنيع الحصير والحبال بقرية بني طالب بمركز الفتح، وهي مصنعة من نبات الحلف الذي ينمو على جوانب الطرق وضفاف الترع وبالقرب من خط السكة الحديد. كما تفقدوا ورشة تدوير مخلفات شجرة الموز في قرية اللوقا بمركز ساحل سليم لتصنيع المنسوجات من المخلفات، إضافة إلى ورشة صناعة الأقفاص والأثاث من سعف النخيل، إضافة إلى ورشة تصنيع المطاحن. . الدواسات والمراتب مصنوعة من ألياف النخيل من ساحل سليم.
وأشار أبو النصر إلى أهمية الاستفادة من خبرات المتخصصين مثل الأساتذة في كلية التربية النوعية في تقديم الاستشارات الفنية والتصاميم المبتكرة بما يتناسب مع احتياجات السوق الحديثة لإيجاد سبل لتحسين جودة التعليم. المنتجات وإضافة قيمة إليها، فضلا عن توفير كافة وسائل الدعم التي تساعد أصحاب الحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة على تطوير قدراتهم التنافسية. في الأسواق المحلية والعالمية، إبراز هوية المحافظة من خلال منتج فريد يميزها، ودعم الحرف اليدوية كأحد ركائز التنمية الاقتصادية المحلية المستدامة.
وأكد أبو النصر دعمه وتشجيعه للعاملين في هذه الصناعات التي تعتبر جزءا من التراث الحضاري للمحافظة، لافتا إلى أهمية تطوير هذه الحرف وتدريب وتطوير مهارات العاملين في هذه الحرف وتقديم الجديد. فرص التسويق من خلال المعارض والفعاليات.
من جانبهم، أعرب فريق كلية التربية النوعية عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تتيح فرصة التفاعل مع الحرفيين وتطبيق الدراسات الأكاديمية في تطوير المنتجات البيئية، وأكدوا استعدادهم لتقديم الدعم الفني والتصميمي اللازم. لتحقيق هذه الأهداف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.