رانيا المشاط: المحفظة الاستثمارية لقطاع التنمية البشرية والاجتماعية تضم 3252 مشروعا
* التنمية البشرية والاجتماعية تشكل 42% من الاستثمارات الحكومية
* الجزء الأكبر من الاستثمارات في قطاع التنمية البشرية يتجه إلى التعليم والصحة
* تحقيق التكامل بين الاستثمارات المحلية والتمويل والدعم الفني من الشركاء الدوليين لدفع جهود التنمية البشرية
* محفظة التمويل التنموي تضم 105 مشروعات في مختلف قطاعات التنمية البشرية بقيمة 7 مليارات دولار
* تعمل الحكومة ضمن إطار متكامل لزيادة النمو وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي في ظل التوترات الإقليمية والعالمية
* 5.6% معدل نمو في قطاعي الصحة والتعليم خلال العام المالي الماضي
* دمج التنمية البشرية كمحور رئيسي ضمن الاستراتيجيات مع الشركاء الدوليين
* تكافل وكرامة بالتعاون مع البنك الدولي أصبحت نموذجاً لبرامج التحويلات النقدية لدعم الأسر ذات الدخل المنخفض
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول السكان وتنمية رأس المال البشري في مصر، والذي عقد خلال فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية التنموية والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم. التعليم الفني، أحمد حنو وزير الثقافة، ود. سميرة. التويجري خبير أول في مجال السكان والتنمية في الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان بالبنك الدولي، ود. عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإسكان. الإحصاء، وممثلون آخرون عن الحكومة وشركاء التنمية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في كلمتها -التي ألقتها عبر الفيديو- أهمية المؤتمر الذي ينعقد في وقت يشهد صياغة رؤية جديدة للحكومة تتمحور فيها التنمية البشرية. ووضعها في مقدمة أولوياتها، خاصة في ظل الطبيعة المتداخلة والتكاملية بين التنمية البشرية والاقتصادية، وفي هذا الصدد. وتمثل المبادرة الرئاسية “بداية” بداية جديدة نحو الجهود التي تبذلها الحكومة لزيادة الاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق التنمية البشرية الحقيقية، من خلال المبادرات والجهود التي تقوم بها الوزارات المختلفة.
وذكرت أن الحكومة تعطي أولوية عالية لهذا القطاع المهم، وفي هذا الصدد تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على توفير الأموال سواء محليا أو من خلال التمويل الخارجي لدعم قطاع التنمية البشرية، كما وتم تخصيص مبلغ 118 مليار جنيه من موازنة الباب السادس لقطاع التنمية. الإنسانية في خطة العام المالي 2024/2025، وفيما يتعلق بالتمويل الخارجي، تبلغ محفظة التعاون الدولي لدعم قطاع التنمية البشرية نحو 7 مليارات دولار، من خلال التمويل الميسر والدعم الفني والمنح ومقايضات الديون.
وأشارت إلى أن الوزارة تضع التنمية البشرية على رأس محاور التعاون مع الشركاء الدوليين، مع صياغة وإعداد الاستراتيجيات القطرية للتعاون بين مصر وشركاء التنمية – مثل الأمم المتحدة، ومجموعة البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. والولايات المتحدة الأمريكية والصين وغيرهما من الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف، مشددين على أن التنمية الاقتصادية لن تتحقق ما لم يتم تعزيز التنمية البشرية.
وقالت إنه من المقرر إطلاق المؤشر الوطني للفقر متعدد الأبعاد واستخدامه لتوجيه استراتيجيات الحد من معدلات الفقر، وتعزيز القدرات الوطنية فيما يتعلق ببيانات الفقر متعدد الأبعاد، وضمان إصدار مؤشرات كمية ونوعية عالية الدقة، لتتكامل مع جهود الاستعراضات الطوعية الوطنية لأهداف التنمية. التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأكد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي حرص الوزارة على تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية، والاستفادة من الميزة النسبية لكل شريك في التنمية في محاور التنمية البشرية الرئيسية (التعليم، الصحة، الحماية الاجتماعية، العمل اللائق). . ولذلك تم إطلاق العديد من البرامج التنموية في مجال التنمية البشرية والتي اعتبرها شركاء التنمية برامج رائدة. كما يتم استخدام التقارير التشخيصية التي يعدها شركاء التنمية من أجل توفير سياسات ومؤشرات قائمة على الأدلة لتعزيز الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية.
وأشارت إلى برنامج تكافل وكرامة الممول من البنك الدولي والذي يتم تنفيذه بنجاح على مدى 9 سنوات بتمويل ميسر يبلغ إجماليه 1.4 مليار دولار، حيث بلغ عدد المستفيدين من الدعم النقدي المقدم في إطار البرنامج 20 مليون مستفيد المواطنين المصريين، ويتخذه البنك الدولي نموذجا لبرامج التحويلات. النقد الذي يجب تداوله في الدول النامية حول العالم.
كما تطرقت إلى برنامج التأمين الصحي الشامل الذي يساهم في تمويله عدد من شركاء التنمية مثل البنك الدولي والجانب الياباني ووكالة التنمية الفرنسية، لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأشارت إلى أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج الوطني المهم وصل إلى 6 ملايين مواطن. برامج مشتركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز برامج تنظيم الأسرة، وكذلك التعاون مع الاتحاد الأوروبي للاستراتيجية الوطنية للسكان والتي تهدف إلى خفض معدل النمو السكاني نظرا لخطورة العامل الديموغرافي على مسار عملية التنمية والإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى تسهيل عملية النمو الشامل للاقتصاد المصري.
وأكدت أن قطاع التعليم يحظى بأهمية كبيرة في البرامج التي تنفذها الوزارة مع شركاء التنمية، حيث تم تنفيذ 15 مدرسة للطلبة المتفوقين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة (STEM) في 11 محافظة، و18 محافظة. وتم إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم شبكة المدارس. وذلك بالإضافة إلى تنفيذ نحو 200 مدرسة يابانية على مستوى الجمهورية في 26 محافظة.
وتطرقت إلى دور الوزارة في تنسيق الرؤى المختلفة لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية في مختلف القطاعات التنموية، وسد الفجوات التنموية، فضلا عن تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
كما تحدثت عن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يتضمن العديد من المحاور منها التمكين الاقتصادي، والخدمي، والثقافي، والتدخل التوعوي والتعليمي، والتحول الرقمي، والرصد والتقييم، إلى جانب التشريعات. كما يعد البعد السكاني أحد أهداف هذا المشروع، مؤكدا أن الوزارة مميزة. وبعد دمج وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أصبح لها دور محوري في دعم المشروع من خلال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطبيق معادلة التمويل في المحافظات.
وتقوم الوزارة من خلال دورها في تنفيذ ومتابعة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بتنفيذ المعادلة التمويلية للمحافظات بما يضمن التوزيع العادل للاستثمارات من خلال عدد من المحاور من بينها البعد السكاني الذي يعد أحد أهم المحاور. أهم محددات توزيع الاستثمارات العامة لمعالجة فجوات التنمية.
شهد الوزراء أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، خلال الجلسة، توقيع بروتوكول بين وزارات الصحة والسكان، ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس القومي للسكان، لسد فجوة الأطباء في الوحدات الصحية من خلال الاستفادة من الطواقم الطبية في المستشفيات الجامعية، وإجراء التدريب اللازم للأطباء، وخاصة في مجال المرأة. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7