رسالة دكتوراه بـ"إعلام القاهرة": اليوم السابع يتصدر المواقع الأكثر معالجة للقضايا الاجتماعية
حصلت الباحثة مي سعيد عبد القادر، المدرس المساعد بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات، جامعة السويس، على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالطباعة والتبادل مع الجامعات الأخرى، من قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن رسالة بعنوان: “توظيف المواقع الإخبارية المصرية للصحافة المرئية في تناول القضايا الاجتماعية وعلاقتها بالاتجاهات العامة نحوها”.
أشرف على الرسالة الدكتور سعيد محمد الغريب أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة سماح عبد الرازق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة سهير عثمان عبد الرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتور حمزة السيد خليل أستاذ الصحافة المساعد بكلية التربية النوعية جامعة طنطا.
أجرى الباحث دراسة تحليلية على عينة من المواقع الإخبارية المصرية، وأبرزها موقع اليوم السابع، خلال الفترة 12 شهرًا من أكتوبر 2022 إلى أكتوبر 2023. وأثبتت نتائج الدراسة تفوق موقع اليوم السابع في تناول القضايا الاجتماعية.
وقد توجهت الدراسة في مسارين رئيسيين هما: مسار الدراسة التحليلية، حيث تم تحليل مقاطع الفيديو التي تناولت كافة القضايا الاجتماعية المتمثلة في التعليم والصحة والعنف الأسري خلال فترة الدراسة، حيث تم تحليل (749) مقطع فيديو تناولت قضايا اجتماعية في مواقع الدراسة، ومسار الدراسة الميدانية، حيث قام الباحث بدراسة اتجاهات الجمهور المصري نحو تناول صحافة الفيديو للقضايا الاجتماعية، وفي هذا الإطار قام الباحث بتطبيق استمارة استبيان تم تطبيقها على عينة مكونة من (400) فرد من الجمهور المصري.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن موقع اليوم السابع حصل أيضاً على المركز الأول في تفضيلات الجمهور لمواقع الصحف التي تستخدم صحافة الفيديو في تناول القضايا الاجتماعية، وذلك بدرجة مرجحة بلغت 7.0000، وهو ما يعكس مدى اهتمام اليوم السابع بجمهوره ومحاولته تقديم ما يحتاجه القراء، وشعور الجمهور بأنه الأفضل ويقدم الأحدث دائماً.
الباحثة مي سعيد
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.