محافظات

رشيد روزيتا النيل والمتوسط.. تنوع مقاصدها السياحية جعلها متحفًا مفتوحًا لاستقبال الوفود السياحية الأجنبية والمصرية

رشيد روزيتا النيل والمتوسط.. تنوع مقاصدها السياحية جعلها متحفًا مفتوحًا لاستقبال الوفود السياحية الأجنبية والمصرية

– محافظ البحيرة

ويعد رشيد شاهدا على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على بناء الآثار التي تجعل منهم وجهة سياحية رائدة.

– رئيس مدينة رشيد

استمرار استقبال الوفود الأجنبية من مختلف الجنسيات لزيارة آثار رشيد

– مدير آثار رشيد

تنوع الوجهات السياحية في مدينة رشيد يجعلها محط أنظار الوفود السياحية الأجنبية والداخلية

 

وتحتل مدينة رشيد المركز الثاني في الآثار الإسلامية على مستوى الجمهورية بعد القاهرة، مما يجعلها مقصداً للسياحة الخارجية والداخلية، والتي ازدهرت منذ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب بالإسكندرية البدء في تطويرها وجعلها مدينة مفتوحة. متحف مماثل لمدينة الأقصر، بالإضافة إلى تصنيفها مدينة تاريخية من قبل منظمتي “التربية والعلوم” العالميتين “اليونسكو” و”الإيسيسكو”. “والثقافة”، فضلا عن موقعها الاستراتيجي بين نهر النيل والبحر الأبيض المتوسط ​​ووجود البرزخ الذي أطلق عليها عدة أسماء منها رشيد النيل والبحر الأبيض المتوسط ​​وبلد المليون نخلة.

"بوابة روزال يوسف" يسلط الضوء على الوجهات السياحية في مدينة رشيد.

في البداية أكدت الدكتورة جاكلين عازار على الطبيعة العريقة والمميزة لمدينة رشيد التي يجتمع فيها التاريخ والجمال في كل ركن، مشيرة إلى أن محافظة البحيرة تفتخر بتراثها الحضاري الغني بالمعالم الأثرية التي تعكس حضارة مصر العظيمة . يحكي القصص القديمة والتاريخ القديم. وأضافت أن رشيد شاهد على عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على الإبداع، بدءا من مطحنة أبو شاهين التي تعد نموذجا حيا للتراث الصناعي القديم، إلى قلعة قايتباي التي تمثل رمزا للقوة والحضارة الإسلامية. بناء الصروح التي تعكس عمارة وثقافة تلك العصور وجعلها وجهة سياحية رائدة. ويستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في إحياء التراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

من جانبه، أشار اللواء أركان حرب ياسر الدميني رئيس الوحدة، إلى أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، أشارت في تصريحات خاصة “بروسال اليوسف”، إلى استمرار استقبال الوفود الأجنبية من مختلف الجنسيات لزيارة آثار رشيد، نظراً للمقومات الطبيعية والأثرية والدينية التي تتمتع بها المدينة الساحلية، مما يجعلها من المدن التي تجذب السياح الأجانب وتنشط السياحة. وأضاف رئيس الوحدة المحلية للمركز ومدينة رشيد: أن إجمالي عدد السائحين الذين زاروا رشيد خلال الفترة من 1/1/2023 إلى أكتوبر 2023م بلغ 13317 سائحاً أجنبياً من جنسيات ودول أجنبية متعددة، مؤكداً تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة باستقبال الوفود السياحية الوافدة، في ظل ما تتمتع به مدينة رشيد من آثار أثرية متنوعة وآثار من عصور تاريخية متعددة “فرعونية، الرومانية والإسلامية والقبطية”. بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية والمنازل التي تجذب السياح من الدول الأوروبية والآسيوية وبولندا وكندا وفرنسا وأمريكا.

فيما أوضح أحمد حبلة مدير آثار رشيد تنوع الوجهات السياحية في رشيد مما جعلها محط أنظار الوفود السياحية الأجنبية والرحلات المدرسية والجامعية عند زيارتها بين المساجد والكنيسة الأثرية القديمة وقلعة قايتباي والبيوت الأثرية. منها “بيت الأمسيلي ومطحنة أبو شاهين وحمام”. عزوز، وباب أبو الريش، والقلعة، ومسجد أبو مندور، وبيت الميزوني. التي ولدت فيها زبيدة البواب (المعروفة بغادة رشيد)، والتي تناول قصتها الشاعر علي الجريم، بالإضافة إلى اكتشافات حجر رشيد هناك وهو حجر الديوريت” في منطقة برج راشد “. والتي كانت السبب والمفتاح في فك رموز الحضارة الفرعونية القديمة، وتضم ثلاثة نصوص هيروغليفية، وديموطيقية، ويونانية.

وأوضح حبلة، أن مدينة رشيد شهدت حضارات مختلفة، وأنها تضم ​​58 موقعاً أثرياً، منها 22 بيتاً أثرياً، و11 مسجداً، وضريحاً، وحماماً أثرياً، و9 مقابر، لافتاً إلى أن مدينة رشيد عاشت عصوراً تاريخية مختلفة و وكانت تقع جغرافياً على البحر الأبيض والبحر الأبيض المتوسط ​​ومصب نهر النيل، وكان لها الأثر الكبير في المكانة الفريدة التي تمتعت بها المدينة طوال عصورها المختلفة، لافتاً إلى أن مدينة رشيد كانت في العصر العثماني أقرب مدينة مصرية إلى إسطنبول، مما أدى إلى ازدهارها الاقتصادي وتطورها العمراني، وأصبحت مدينة رشيد من المدن ذات الطرز المعمارية الخاصة. وتنتشر فيها المباني المدنية والدينية والتجارية.

وأشار حبلة إلى أشهر زيارة قام بها وفد فرنسي إلى مدينة رشيد برئاسة " لينا بلان" قنصل عام فرنسا بالإسكندرية. وقام الوفد برفقة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بجولة في مدينة رشيد الأثرية ضمت أبرز المعالم الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المدينة. وزاروا منزل “الأمسيلي” ومطحنة “أبو شاهين” العريقة التي تعتبر من أقدم المطاحن في مصر. أنشأها عثمان آغا الطوبجي لطحن الحبوب، وكانت تدار بواسطة الحيوانات، ولا تزال تحتفظ بتروسها الخشبية حتى الآن، مما يبرز قيمة هذه المطحنة التاريخية. وتضمنت الجولة رحلة نيلية ممتعة على متن يخت إلى منطقة “أبو مندور”، حيث استمتع الوفد بجمال الطبيعة وسحر نهر النيل. .

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading