7579HJ
فن ومشاهير

رشيد مشهراوى: "أحلام عابرة" يمثل رحلة البحث عن فلسطين كوطن وما يحاوطنا من دمار

القاهرة: «رأي الأمة»

شهد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، إقبالا كبيرا على عرض الفيلم الفلسطيني أحلام عابرة للمخرج الكبير رشيد مشهراوي، من مواليد قطاع غزة، والذي يعتبر أحد أبرز الأسماء في السينما الفلسطينية المعاصرة. السينما، ولها دور ريادي في تقديم صورة معاناة الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة. خلال أفلامه.

بدأ مشهراوي مشواره الفني أواخر الثمانينات، وأكمل العديد من الأفلام، بدءاً بـ«جواز السفر» عام 1986، ثم «المأوى» عام 1989، و«البيت والبيت» عام 1990، و«أيام طويلة في غزة» عام 1991.

ولقي فيلم رشيد مشهراوي “أحلام عابرة” الذي عرض في افتتاح المهرجان، ترحيبا حارا، وهو ما ظهر بوضوح في عرضه الثاني خلال فعاليات المهرجان، خاصة أنه العرض العالمي الأول. وهي رواية طويلة من إخراج وتأليف رشيد مشهراوي، وبطولة عادل أبو عياش وأميليا ماسو وأشرف برهوم. موسيقى يوهان كورتيت، تصوير دريد منجم.

وفي أحداث الفيلم الذي تم تصويره في مدينة بيت لحم بفلسطين، يأخذنا سامي البالغ من العمر 12 عامًا في رحلة ليوم وليلة، برفقة عمه وابن عمه البالغ من العمر عامين، بحثًا عن ابنه. الطائر المفقود، وأخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي.

تمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، من بينها بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ومن خلالها نكتشف ما حدث لهم وفيما بينهم، وعبثية الواقع، والحياة اليومية الصعبة للأسرى. الفلسطينيون وأثره على شخصياتهم وعلاقاتهم مع أنفسهم ومع الآخرين.

من جانبه، قال رشيد مشهراوي إنه في فيلمه استطاع أن يجمع بين الشكل الواقعي والرمزي، وأضاف: «الفيلم يميل في أسلوبه إلى استخدام الرمزية بشكل كبير، ويأتي بعد تجارب عديدة ومختلفة».

وعندما سئل عن رمزية استخدام الحمام في الفيلم قال: “قد يظن البعض أن الحمام يرمز إلى البحث عن السلام، لكن البحث عن الحمام هنا يمثل رحلة البحث عن فلسطين وطن وعن الجمال الذي بداخلنا رغم ذلك”. القبح والدمار الذي يحيط بنا. في الفيلم كنت مصمماً على التصوير في حيفا وبيت لحم”. القدس القديمة وكلها أماكن ترمز إلى فلسطين القديمة في محاولة للعثور على أنفسنا وتقديم لغة سينمائية مختلفة.

كما قال مشهراوي عن مسؤولية إدارة الممثلين أنه وظف مواهب مختلفة، بعضهم ممثلون محترفون مثل أشرف برهوم، أما عادل أبو عياش فهذه تجربته السينمائية الأولى، على عكس إميليا ماسو الممثلة المسرحية المحترفة. وأضاف: “كان العمل معهم مرهقًا بالفعل، ولكنه ممتع. على سبيل المثال، العمل مع ممثل مسرحي مختلف ويتطلب تحضيرات مختلفة، لذا يجب عليك إضافة لمسة سينمائية إليه. أما عادل فلم يكن لديه أي خبرة أو تجربة، لكن كان له حضور على مواقع التواصل الاجتماعي. في النهاية، اعملوا وأخلقوا البيئة”. لقد كان الحوار قادراً على تذليل أي صعوبات”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى